Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

منسوبو رئاسة شؤون الحرمين خير سفراء!

A A
* خلال الثلاثة أيام الماضية كان الحديثُ عن اهتمام المملكة بــ (الحرمين الشريفين)، من خلال عطاءات وجهود (رئاسة شؤونهما) التي لاهَــمّ لمنسوبيها إلا العناية بهما، وخدمة زوارهما على مدار السّاعَة؛ وذلك طلباً لرفاهيتهم بتوفير سُبل الراحة والطمأنينة لهم في شتى المجالات!.

* في المقالات الماضية سلطنا شيئاً من الضوء على خطة وبرامج (الرئاسة) التي تنفذها في حـج هذا العام 1439هـ، والتي شملت جوانب منها: رعاية ضيوف الرحمن وتكريمهم، وإرشادهم وتثقيفهم بعدة لغات وبمختلف الأدوات، وهناك الجوانب الصحية والاجتماعية والإنسانية التي التفتت لكبار الـسِّـن وذوي القدرات الخاصة.

* (رئاسة الحرمين الشريفين) بلغة الأرقام بذلت وتبذل الكثير من الجهود في خدمة الحشود ورعايتهم، فقد جنّدت أكثر من (10000 موظف وموظفة، إضافة لعمال وعاملات النظافة)، كما استقبلت ضيوف الرحمن بما يزيد على (52,499 سجادة)، وقامت بتجهيز الحرم المكي ليستوعب في جميع أدواره ما يزيد على (107 آلاف طائف في الساعة).

* كما اهتمت الرئاسة بجميع الأبواب والسلالم خلال موسم الحج، وهي التي يبلغ عددها (210) بالمسجد الحرام، و (100) بالمسجد النبوي، و (28) سُلّماً كهربائياً بالمسجد الحرام، و(4) في المسجد النبوي، أما عدد المداخل المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة فيبلغ (38)، والمخصصة لدخول النساء (7)، وعدد الجسور (7)، وعدد العبّارات (7)!

* وفيما يخص سقيا زمزم، فعدد المشربيات الرخامية في الحرم المكي (660) مشربية، و(60) مشربية في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما عدد الحافظات (25,000) حافظة بالمسجد الحرام، و(23,000 ) حافظة بالمسجد النبوي، وهناك (10,000) عربة عادية، و(700) عربة كهربائية لخدمة كبار السِّـن وذوي الاحتياجات الخاصة.

* وفيما يتعلق بدورات المياه فقد تم تجهيز أكثر من(8441) وحدة، وأكثر من (6000) ميضأة موزعة في ساحات المسجد الحرام وساحات المسجد النبوي، وغيرها من الخدمات التي يحتاجها كل حاج.

* وكان من جهود رئاسة شؤون الحرمين الكبيرة هذا العام الاهتمام بالجانب الإعلامي، وذلك من خلال صناعة محتوى إعلامي متميز اشتمل على المؤتمرات الصحفية، واستقبال الوفود الإعلامية ونشر الأخبار وإعداد التقارير الإعلامية والأفلام والبرُومات، التي كان منها التوعوي، والوثائقي كفيلم (كسوة الكعبة، والمقاطع التي أبرزت جهود الرئاسة)، التي كان حقها أن تصل للمتابعين بمختلف أطيافهم ولغاتهم، وهذا ما كنتُ أطالب به دائماً في هذه الزاوية، والذي أرجو من (رئاسة الحرمين) التوسع فيه، والعمل على نشره في قنوات إسلامية وعالمية؛ لتصل منجزاتها ونجاحاتها إلى الناس في بلدانهم.

* أخيراً عطاءات (الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) كبيرة ومتنوعة، ولذا يصعب حصرها، وما كتبتُ هنا إلا بعض العناوين من صفحاتٍ وصفحات، ويكفي من (منسوبي الرئاسة) إخلاصهم وتفانيهم، ومخاطبتهم لزوار الحرمين الشريفين بالحكمة والموعظة الحسنة، التي تسبقها الابتسامات ولين الجانب، والالتزام بوسطية الإسلام وسماحته؛ فشكراً لهم جميعاً، ولقائدهم (معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس)، وجزاهم الله جميعاً خير الجزاء، فقد كانوا ولازالوا لدينهم ووطنهم خَيْـرُ سفراء.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store