فجعنا بالنبأ المحزن بوفاة الزميل الأخ الأكبر خالد قاضي، تغمده الله برحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جناته، مع الخبر استرجعت الرسالة التي أوردها قبل فترة عن رحلة موسكو، وقال فيها: «إنها إحدى أجمل الرحلات، لأنها جمعتني مع الكل»، وكان أبوعنان مكان محبة من الكل، لأخلاقه وحسن تعامله وبساطته ومحبته للجميع، فبخبرة السنين، كان يتعامل مع الصغير والكبير، وغرفته محلًا لتجمع الزملاء، فقلبه الكبير يتسع للكل.
توجهت يوم الجمعة قبل الماضية إلى مستشفى شرق جدة، لزيارة أخي أبي عنان، ووجدت أشقاءه وابنه عنان وفهمت أنه في العناية، ولم أتمكن من الزيارة، فلم يكن لقاء الوداع، وبالأمس وزع رسالة صوتية مؤثرة ومفعمة بالمشاعر الصادقة، وغادر بعدها، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعًا الصبر والسلوان على فراقه.. «إنا لله وإنا إليه راجعون».
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
