احتشد الآلاف من المستوطنين القادمين من مختلف المستوطنات من شمال الضفة ووسطها وجنوبها، وأقاموا حفلات الرقص والغناء الصاخبة طوال الليل الفائت «الإثنين»؛ احتفالًا بما يُسمى «عيد الغفران» لدى اليهود المحتلين داخل الحرم الإبراهيمي رابع أقدس مسجد لدى المسلمين في العالم.
وشهد المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس اقتحامات واسعة من باب المغاربة وبحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، تجاوز فيها عدد المستوطنين المُقتحمين للأقصى في الساعة الأولى أكثر من 150 مستوطنًا، وتضاعف في الساعات التالية، وتضمنت الاقتحامات عددًا كبيرًا من طلبة المعاهد التلمودية وبلباسهم التقليدي، وسط محاولات متكررة لاستباحة المسجد المبارك وتدنيسه بشعائر تلمودية وكانت ما تسمى بـ»منظمات الهيكل» المزعوم كثفت من دعواتها لاقتحام الأقصى
وأقام المستوطنون حفلات الرقص والغناء والدبكة داخل أروقة الحرم الإبراهيمي وفي ساحاته الخارجية، مستخدمين الموسيقى الصاخبة والألعاب النارية والأضواء الكاشفة في تجمع لم تشهده البلدة القديمة، منذ احتلالها للمدينة منذ عام 1967 وحتى الآن.
وحضر الآلاف من المستوطنين وغلاتهم من المتطرفين في حافلات كبيرة غطت مساحات شاسعه من حواري وباحات البلدة القديمة؛ للاحتفال بالأعياد اليهودية، مستبيحين أروقة الحرم الإبراهيمي الشريف كافة، وهم يشربون الخمر ويدنسون باحاته بصورة لم تشهدها المدينة من قبل.
المستوطنون يدنسون «الإبراهيمي والأقصى»
تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2018 03:09 KSA
أقاموا حفلات راقصة وشعائر تلمودية
A A
