جميل أن يتطوع أبناء وبنات الوطن من أجل خدمة الوطن الذي نحبه ونموت دونه والأجمل من ذلك هو أن هناك أناسا يعملون من أجل تطوير وتنمية فكرة التطوع من خلال جمعيات منظمة بإدارة واعية وجدت في أعمال الخير نفسها ومارسته بحب خالص وسعادة غامرة، ولتشجيع فكرة التطوع، أقدم لكم اليوم جمعية «درهم وقاية» والتي عملت في موسم حج هذا العام مع شركائها في البرنامج الصحي التطوعي من خلال متطوعين ومتطوعات بلغ عددهم أكثر من «500» وكانت النتائج المفرحة هي كالتالي: خدمة ما يزيد عن «6000» حاج، إجراء عدد «3» أبحاث علمية، تقديم «20» ألف ساعة تدريبية و»25» ألف ساعة تطوعية بقيمة اقتصادية تتجاوز أربعة ملايين و350 ألف ريال.
مثل هذه الأعمال الوطنية المفرحة هي أعمال عظيمة ووفاء من أبناء وبنات هذا الوطن الجميل الذي بالتأكيد هو حبهم وحياتهم ونموهم وازدهارهم وأمنهم وسلامتهم وحين يكون العمل المقدم له من نفوس عاشقة للخير يكون المنجز بالتأكيد فرحا حقيقيا ونجاحات لافتة.
(خاتمة الهمزة)... يتطلع المدير التنفيذي الدكتور خالد ظفر لجمعية درهم وقاية لتوقيع اتفاقية شراكه مع وزارة الصحة ممثلة في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة في الأعوام القادمة وهو أمل رائع أتمنى أن يحققه معالي وزير الصحة الدكتور الإنسان توفيق الربيعة.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
