تغيرت ملامح جدة التاريخية حيث عمت الأفراح كل ركن من أركانها وأكتست مبانيها باللون الأخضر كما تحوّل «مهرجانها» الذي تنظمه جمعية مسك إلى مهرجان صانع للسعادة لما حواه من فعاليات إبداعية تباينت بين العروض الضوئية «ثلاثية الأبعاد» والنوافير الراقصة وفرص الترفيه المتاحة لكل شرائح المجتمع للاحتفاء بهذا الوطن العظيم. ليس هذا بل قدمت الفنادق أفكارًا إبداعية للابتهاج حيث قدمت فعاليات معارض الفنون، ورياضة المشي والدرجات الهوائية.
وكانت جميع المرافق السياحية بمحافظة جدة قد تهيأت لاستقبال اليوم الوطني كالحدائق، والساحات العامة، والواجهات البحرية، والشواطئ، لاستقبال المتنزهين خلال اليوم الوطني، وعمل الصيانة اللازمة لها، كما اكتست المرافق العامة والميادين الرئيسة بمحافظة جدة حلة الفرح التي يطرزها شعار المملكة وعلم الوطن الأخضر المنقوش عليه كلمة التوحيد، والذي تم تعليقه بأحجام مختلفة على مختلف الشوارع والطرق الرئيسة، استعدادًا لبدء احتفالات اليوم الوطني الـ88 للمملكة، والذي يتجسد معه روح التلاحم والانتماء لهذا الوطن وقيادته.
يذكر أن مختلف أنحاء وأرجاء جدة تشهد إقامة جملة من الفعاليات المتنوعة التي تتماشى مع اليوم الوطني وتوفر الخيارات والفرص الترفيهية لكل شرائح المجتمع للاحتفاء بهذه الذكرى الغالية، حيث تشهد واجهة جدة البحرية عروضًا شعبية وسوقًا للحرف، ومعرضًا فنيًا وطنيًا، وأنشطة للأسر المنتجة وعروض ليزر وألعابًا نارية وفعاليات أخرى استخدمت فيها وسائل التقنية للترفيه عبر شاشات مائية تستعرض صور المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
