Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أجيال تتواصل بالباحة وتستعيد ذكريات اليوم الوطني

أجيال تتواصل بالباحة وتستعيد ذكريات اليوم الوطني

أجداد شهدوا نهضة البلاد وأحفاد ساروا على ذات الخطى

A A
تتواصل الأجيال وتجمعها الذكريات، فالجد يحكي بداية النهضة للمملكة، وكيف كانت الحياة قبل توحيد المملكة، والابن يتحدث عن نهضة شاملة عمت أرجاء البلاد، والحفيد يتحدث عن أمن وأمان وتطور جعل المملكة من مصاف دول العالم، هكذا تحدث الأجداد وشهدوا نهضة البلاد وبالولاء والانتماء، أثبت الأبناء للعالم حبهم لوطنهم والأحفاد ساروا على خطى الآباء والأجداد في الحفاظ على الوطن ومقدراته من أيدي العابثين وتسخير كل الإمكانات الفردية في النهوض بالوطن.

يقول العم خميس الزهراني ويبلغ من العمر (90 عامًا) ممن عاصر بدايات النهضة الأولى التي شهدتها المملكة يستعيد الذاكرة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، فيقول وأنا لا زلت صغيراً كان الجوع والخوف والفقر والمرض ينتشر بين الناس قبل أن تتوحد أجزاء هذه البلاد عاش الفرد في أزمان مضت هاجس تأمين لقمة عيش كريمة له ولأبنائه، وتحديداً في وقت ساد فيه الفقر والجوع والخوف قبل توحيد المملكة على يد المؤسس -طيب الله ثراه-، وكان مفهوم «الخزن الاستراتيجي» للطعام والشراب معروفاً لدى الأمم منذ قِدم التاريخ نفسه. ولقد عاش الفرد في وقت ساد فيه الفقر والجوع والخوف قبل توحيد المملكة على يد المؤسس -طيب الله ثراه وكنا خائفين على أنفسنا، فالقبائل تعتدي على بعضها البعض وكان القوي فوق الضعيف هو النظام السائد بلا منازع، والظلم والاضطهاد واقعًا لا يستطيع الفرد أن يسافر منطقة بعيدة دون أن يتعرض للخطر في هذه الطريق، وكانت أحداث النهب والسلب تصل إلى درجة الاعتداء من القوي على الضعيف في مكان مسكنه ولا أحد يجرؤ على أن يتكلم أو يعترض طالما كان المعتدي قوياً.

يقول الابن أحمد الزهراني يبلغ من العمر خمسين عامًا: لقد عاصرنا النهضة من بداية العهد الزاهر والفرق بين الماضي والحاضرو بدأ المواطنون يعيشون الأمن والاستقرار والحياة الكريمة في ظل دولة حديثة متطورة وقال إن مناسبة اليوم الوطني مما لا شك فيه أن هذه المناسبة غالية على قلب كل مواطن سعودي وهذا اليوم تاريخ جديد ومشرف وإنجاز عظيم لم يشهد التاريخ المعاصر مثيلاً له وبلد صنع مثل هذا اليوم قادر على صنع الكثير من المنجزات التي تحقق أكثرها على أرض الواقع ونقل هذا البلد إلى المقدمة في فترة زمنية ونحن فخورون جداً بهذا اليوم ونعتز به كثيراً وما أحوجنا اليوم في هذه الذكرى العظيمة أن نكون أكثر حرصاً على بلدنا، بلد الجميع من أبناء هذا الوطن الذي هو مأوانا وملاذنا وحصننا القوي وكياننا الذي لا يتزحزح والدفاع عنه وعن سمعته.

أما الحفيدان خالد ويبلغ من العمر عشرين سنة ويوسف فيقولان: نهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم باليوم الوطني، سائلين الله – عز وجل - أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الكريمة فذكرى الاحتفال باليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية، أرض الخير والعطاء والأمن ذكرى غالية على الكبير والصغير، والرجال والنساء يرون فيها صولات وجولات وبطولات القائد والمؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، ذكرى التوحيد وتلاحم الوطن والمواطنين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store