Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

بعد احتجاجات البصرة.. قوائم خطف واغتيال إيرانية

بعد احتجاجات البصرة.. قوائم خطف واغتيال إيرانية

A A
قال مصدر حقوقي اشترط عدم ذكر اسمه: إن الشرطة تعمدت تشويه سمعة الناشطة العراقية سعاد العلي (46) عامًا، والتي اغتيلت في وضح النهار يوم الثلاثاء الماضي.

وأضاف المصدر: إن المليشيات الموالية لإيران، محددًا إياها بـ»عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله والنجباء» تسلموا «قوائم تصفية» من القنصلية الإيرانية في البصرة تضم عددًا كبيرًا من النشطاء، مشيرًا إلى اختطافهم 14 ناشطًا مدنيًا.

واغتيلت الناشطة العراقية سعاد العلي (46) عامًا في منطقة العباسية بالبصرة، حيث اقترب منها شخص، ثم أطلق الرصاص، عليها بينما كانت تستقل سيارتها، حسبما أظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت وسائل إعلام تحدثت عن إصابة شخص آخر في الهجوم على سعاد العلي، يعتقد أنه زوجها، لكن سرعان ما أصدرت شرطة محافظة البصرة بيانا قالت فيه: «في الساعة 15:30 أطلق المتهم الهارب عماد طالب مبارك النار، وقتل طليقته الدكتورة سعاد حبيب لجلاج العلي الناشطة في منظمة حقوق الإنسان المولودة عام 1972». وأضاف البيان «أصيبت سعاد بإطلاقة في الرأس، وأصيب سائقها المدعو حسين حسن طعمة الحلفي المولود عام 1987 بطلقة في الظهر عندما كانا يستقلان سيارتها في منطقة العباسية قرب شركة سامسونغ». وترأست الناشطة القتيلة منظمة «الود العالمي» لحقوق الإنسان التي نشرت على موقعها الإلكتروني صورة لها، يبدو أنها التقطت مطلع الشهر الحالي، أثناء مشاركتها مع مجموعة نساء في مظاهرات البصرة.

وكتب الموقع «شاركت رئيسة المنظمة سعاد العلي أبناء البصرة الذين خرجوا في تظاهراتهم للمطالبة بالحقوق المشروعة، والوقوف جنبا إلى جنب مع إخواننا وأبنائنا وأهلنا في بصرتنا الفيحاء».

ويأتي مقتل العلي ضمن سلسلة استهداف طالت الحقوقيين المؤيدين للمظاهرات، وكان أعنفها اغتيال محامي الدفاع عن المتظاهرين في البصرة جبار عبدالكريم، في يوليو الماضي، بأكثر من 15 طلقة نارية على يد مسلحين «مجهولين» أمام مركز شرطة الهادي وسط المحافظة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store