Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

نواب وسياسيون كويتيون: محمد بن سلمان يمثل فكر المستقبل

No Image

ترحيب واسع بزيارة سمو ولي العهد

A A
رحب عدد من الشخصيات السياسية والأكاديميين في الكويت، بزيارة صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وأجمعوا على أن هذه الزيارة الكريمة لها أهمية خاصة؛ لما يتمتع به سموه من مكانة كبيرة وتقدير كبير من جميع أطياف الشعب الكويتي ويمثل فكر المستقبل.

النائب في مجلس الأمة الكويتي فراج العربيد قال:

إن الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، تشكّل أهمية كبرى لكل أبناء الكويت، ونحن جميعًا نترقب هذه الزيارة؛ لما فيها من تعزيز للعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين.

وأضاف: «تحل هذه الزيارة التاريخية للأمير محمد بن سلمان- أيده الله- لبلده الثاني الكويت، وسط ترحيب حكومي وحفاوة بالغة بسموه من جميع أفراد وشرائح المجتمع الكويتي»؛ مؤكدًا أن هذه الزيارة ستهيئ منصة جديدة لتقوية العلاقات الأخوية بين المملكة والكويت.

علاقات البلدين تقوم على الاحترام المتبادل

* المحلل السياسي والأكاديمي الكويتي الدكتور عايد المناع:

الزيارة تحظى بالاهتمام من جميع الأفراد في المجتمع الكويتي ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، والكل ينتظر لكي يعبّر لصاحب السمو الملكي عن محبته وتقديره».

وأضاف: «العلاقات الثنائية بين الكويت والمملكة العربية السعودية هي بالفعل علاقات استثنائية؛ لأنها منذ مئات السنين قامت على الاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخر، والحرص من كل طرف على أمن واستقرار الطرف الآخر، والكويت دائمًا وأبدًا تذكر المواقف المشرّفة للمملكة العربية السعودية على الأقل منذ عام 1961 و1962؛ عندما هدد عبدالكريم قاسم رئيس وزراء العراق في ذلك الوقت باجتياح الكويت؛ وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب الكويت وإلى جانب الحق الكويتي».

المملكة أثبتت فى كل الأوقات صادق إخوتها لأشقائها بالكويت

وواصل: «المملكة في الحقيقة وقفت إلى جانب الكويت أثناء الحرب الإيرانية العراقية وتداعياتها في تلك المرحلة، وكذلك الوقفة التاريخية العظمى التي وقفتها المملكة العربية السعودية بعد اجتياح قوات نظام صدام حسين للكويت في تاريخ 2/ 8/ 1990؛ حيث أثبتت فيه المملكة العربية السعودية صادق الأخوة لأشقائها في الكويت حكمًا وشعبًا، وجنّدت كل طاقتها وإمكاناتها في سبيل تحرير دولة الكويت، ونستذكر في هذا ما قاله الراحل الكبير الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بقوله: «إما أن ترجع الكويت أو تروح السعودية معها»

نقل المملكة من الإقليمية إلى العالمية

*المحلل السياسي والاستراتيجي الكويتي الدكتور فهد الشليمي: إنه بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية- حفظه الله- إلى دولة الكويت؛ أودّ أعبّر عن أننا جميعًا مسؤولون ومواطنون سعداء ومسرورون جدًا بهذه الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

رؤية المملكة 2030 غير مسبوقة

وأضاف «الشليمي»: «في الحقيقة، إن الأمير محمد بن سلمان يمثل فكر المستقبل؛ فهو يمثل الفكر الشبابي في نقل المملكة العربية السعودية من الإقليمية إلى العالمية، وهذه الخطوات غير المسبوقة التي نشاهدها الآن في المملكة تشكّل- بلا شك- تغيير للمجتمع السعودي للأفضل؛ من خلال تشجيع الكوادر الوطنية وإحلال المواطنين في الوظائف العامة والخاصة، ودعم شامل للشباب في مختلف المجالات، وأيضًا قام الأمير محمد بن سلمان في بلاده من أجل تطويرها ومن أجل حاضرها ومستقبلها بخطة استثمار استراتيجية بعيدة المدى، وأطلق عليها مسمى رؤية المملكة 2030».

زيارة تتميز بالحميمية

وأردف: «هذه الزيارة فيها نوع من الحميمية؛ ففيها شق عائلي وفيها شق اقتصادي وشق سياسي وشق دفاعي وشق أمني، زيارة بها تتويج للمجلس التنسيقي المشترك بين دولة الكويت وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية؛ فباختصار نقول للأمير محمد بن سلمان: حللتَ أهلًا ووطئت سهلًا، ونرحّب بك بين إخوانك؛ فالسعودية والكويت العلاقة بينهما أكبر من الكلمات وأكبر من التعبير، ونتمنى للأمير محمد التوفيق في زيارته.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store