وجاء قرار مجلس الوزراء في جلسته الثلاثاء الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بتمديد عمل البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات لخمس سنوات ليعكس ثقة الدولة بنجاح البرنامج، الذي عملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تأسيسه واحتضانه، وتنظيمه، وتهيئته ليكون جاهزا للانطلاق منفردا أو مع كيانات أخرى، ووفقا المنهج الذي عملت عليه الهيئة مؤخرا وأسمته (القيادة ثم الانحسار) والمتمثل في إنشاء وتنظيم برامج ومشروعات وتهيئتها للعمل من خلال الشركاء في الجهات الحكومية والمناطق.
وعمل البرنامج بمبدأ الشراكة الذي اتخذته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ تأسيسها عام 1421هـ، منهجًا للعمل على تطوير وتنمية السياحة الوطنية، حيث عملت الهيئة بالشراكة مع وزارة التجارة على تأسيس لجنة إشرافية للبرنامج، برئاسة سمو رئيس الهيئة، تقود مهامه وتشرع أنظمته، واستطاع خلال خمس سنوات أن يطور منظومة الإجراءات، ويوفر منصة اتصال واحدة للمتعاملين مع فعاليات الأعمال التي تقام في المملكة، ويبني علاقات عمل مثمرة مع جميع المتعاملين مع البرنامج، في إطار هذه الرؤية المتكاملة التي تسعى لأن يكون البرنامج مؤسسة وطنية رائدة في تطوير صناعة الاجتماعات، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستوى الإقليمي والعالمي.
أبرز أهداف البرنامج
- تطوير صناعة الاجتماعات السعودية.
- توفير فرص عمل للمواطنين.
- استقطاب المؤتمرات والاجتماعات وفعاليات الأعمال الدولية.
- تحويل صناعة الاجتماعات إلى عنصر رئيس للجذب السياحي.
