تقرير وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الذي تم رفعه لمجلس الشورى عن زيادة عدد السعوديين الذين يعملون بالقطاع الخاص بكل تأكيد فيه الفرح فبدأت الوزارة في تحقيق أهداف التوطين الموجه من خلال توطين بعض الأنشطة، وكانت الزيادة بمقدار 104.288 عاملًا، وجاء في التقرير عن ارتفاع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص بزيادة قدرها 92.677 عاملًا وعاملة (المدينة - الأحد 5 صفر ١٤٤٠).
فالقطاع الخاص هو قطاع الأعمال المرتبط بالمؤسسات والشركات التي يمتلكها أفراد بصفة شخصية وغير مرتبطة بحكومة الدولة أو أية مؤسسة من مؤسساتها، وللقطاع الخاص العديد من المميزات والخصائص وأهمها بأنه يعتبر الطرف الثاني في التأثير على القطاع الاقتصادي ويشكل عنصرًا مهمًا من عناصر التوازن في الاقتصاد المحلي والعالمي، كما يعتبر من المؤثرات المباشرة على القوى العاملة لأن أي منشأة خاصة تحتاج إلى نسبة محددة من العمال والموظفين الذين يمتلكون القدرة الكافية على القيام بالوظائف التي تساهم في تحقيق الهدف الرئيسي من وجود المنشأة.
وأوضح التقرير أن إجمالي القوة العاملة حتى نهاية عام ١٤٣٨/١٤٣٩هـ في منشآت القطاع الخاص بلغ 9.686.974 عاملًا وتجاوزت العمالة غير السعودية منهم 81.3٪ بعدد إجمالي يبلغ 7.904.514 عاملًا وعاملة وشكلت العمالة السعودية 18.7٪ منهم بعدد إجمالي يبلغ 1.799.046 عاملًا وعاملة.
* رسالة:
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: فمن رأيتموه ينسى فضل والديه، أو يسيء إليهما ولو بكلمة أف فلا تثقوا به ولا تعتمدوا عليه، لأنكم مهما أحسنتم إليه فلن تبلغوا معشار ما أحسن إليه والداه، فإذا نسي فضلهما وجحده، فهل تأملون أن يذكر فضلكم ويحفظ معروفكم.
مرض أحد التابعين فلما زارته أمه قام ولبس كأن لم يكن به بأس، فلما خرجت سقط فسئل عن ذلك فقال: إن أنين الأبناء يعذب قلوب الأمهات.. (ربي ارحمهما كما ربياني صغيرًا).
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
