Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سياسيون واقتصاديون: كلمة ولي العهد وافية ومعبرة عن طموح المملكة

سياسيون واقتصاديون: كلمة ولي العهد وافية ومعبرة عن طموح المملكة

A A
أجمع عدد من الخبراء السياسيين والاقتصاديين أن كلمة ولي العهد وافية ومعبرة عن طموح المملكة،

أوضح الدكتور الدكتور عبدالرحمن الراشد، رئی

س لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى أن كلمة سمو الأمير محمد بن سلمان كانت شاملة ووافية ومعبرة عن طموح المملكة للسنوات المقبلة.. وقال:»القضية الرئيسة في الكلمة كانت عن جمال خاشقجي رحمه الله وتوضيح من سموه لا غبار عليه، كما تطرق سموه إلى أن الخمس سنوات المقبلة ستكون حافلة بالتطور في المملكة، لافتا إلى أن سموه يحلم بأن يرى الشرق الأوسط أوربا ثانية.

كما أكد الراشد أن سموه يعمل لتحقيق تلك الطموحات على أرض الواقع مستشهدا بقصة تطور دبي بجهود الشيخ محمد بن راشد، كما شبه سموه الشعب السعودي بجبال طويق، وفيها معان إيجابية كثيرة، وهذا ليس بغريب على سمو الأمير لأنه واحد من الشعب السعودي، مؤكدا أن الجميع يسعى لرفعة الوطن واستقراره.

وأكد الراشد أن كلمة سموه كانت وافية ومطمئنة للسعوديين، الذين تفاعلوا معها سواء في الحفل نفسه أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار الراشد إلى أنه من الواضح أن سموه رجل عملي ويطمح لرفعة المملكة وزيادة نموها وازدهارها الاقتصادي من خلال الاستثمارات المتعددة، لافتا إلى أن فائدة ذلك لن يكون على المملكة فحسب بل على المنطقة ككل.

وتطرق سموه إلى ذكر قطر مشيرا بنمو اقتصادها خلال السنوات الخمس المقبلة رغم وجود الخلاف، وهذا يثبت رُقي في التعامل والنظرة الشمولية والإستراتيجية لقادة المملكة وأن ذلك ليس بغريب عنهم.

وأوضح د.فايز الشهري، عضو مجلس الشورى، أن خطاب ولي العهد في مؤتمر مبادرة الاستثمار هو خطاب الأمل والمستقبل والمراهنة على الجيل الجديد من الشباب الذين هم عماد التنمية والتحول الوطني ورؤية 2030، مضيفًا أنه كان مليئًا بالتفاؤل والأمل ومدعما بالأرقام والشواهد.

وقال الشهري: إن سموه ذكر أرقاما مهمة في مستهدفات السنة القادمة فيما يختص بالتوظيف وتخفيض نسب الاعتماد على النفط، ولفت سموه إلى أهمية دور المجتمع والشعب السعودي الذي وصفه بأنه شعب جبار، وهو المرتكز الأساس في هذا التحول الذي تعيشه المملكة.

وأضاف الشهري: كما استشهد سمو ولي العهد بالتجارب التنموية في المنطقة ووضع حلمه أمام الجميع بأن يكون الشرق الأوسط أوربا الجديدة، وكان في خطاب سموه كثير من الإشارات للداخل والخارج حول عزيمة المملكة وترحيبها بالشركاء الإيجابيين للمساهمة في التنمية.

كما كان واضحًا أن سموه يراهن على المقدرات الوطنية الكبرى والشباب السعودي.

وأوضح الخبير السياسي والإعلامي الدكتور عبدالله العسّاف تعليقا على كلمة سمو الأمير محمد بن سلمان، أنه لا شك أن ولي العهد عندما يتحدث فهو يُبهر العالم ثم يجدد الثقة في الداخل ويصفه بأنه مجتمع جبّار وعظيم، وشبهه بسلسلة جبال طويق. كما وجه رسالة مهمة للخارج أن الوطن السعودي كهذا الجبل الأشمّ استعصى على رياح التغيير وعوامل التعرية، وأن المجتمع السعودي شعبٌ أبيّ وصامد أمام المتغيرات الدولية القريبة والبعيدة، ولن ينحني فهامته دائما مرفوعة إلى عنان السماء.. كما وجه رسالة مهمة للأصدقاء وهي أن السعودية ماضية في طريقها ولديها رؤية طموحة وحلم جبار نتمنى أن يشاركنا أيضا الآخرون ذلك الازدهار.

أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة أكد أن سمو الأمير محمد قال في كلمته: «اتخذنا خطوات كبيرة جدًا في تطوير الاقتصاد السعودي ووارداتنا غير النفطية تضاعفت 3 مرات وهناك قفزات فلكية في المملكة وصندوق الاستثمارات يصل حجمه في عام 2020 إلى 600 مليار وقامت المملكة بتطبيق الحوكمة في جميع القطاعات ولدينا تغيير في هكيلة القطاعات والميزانية كبيرة ارتفع فيها الإنفاق الرأسمالي ومع انخفاض نسبة البطالة ومركزنا في التنافسية العالمية واضحة، ويؤكد ذلك الأرقام وجميع المشروعات ماشيه كماهي وهناك مشروعات مميزة ولنا نموذج في دبي والقفزات التي حققتها دبي وأبوظبي وعلينا نواكب التطورات الاقتصاديه المتلاحقة والمملكة العربية السعودية في الخمس السنوات ستحقق إنجازات كبيرة ويكون الشرق الأوسط من مصافي الدول المتقدمة، لافتا إلى أن ما قاله سيدي ولي العهد يعتبره خطوة جريئة نحو تقدم اقتصادنا ومنافسته لدول العالم، وهذا يعكس أهداف رؤية 2030 في تحقيق أهدافها وبرنامج التحول التحول الوطني والمبادرات في تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store