Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عقبة سنان بالنماص بين الانحدار المخيف وانهيارات الصخور

عقبة سنان بالنماص بين الانحدار المخيف وانهيارات الصخور

زوار يطالبون بإكمال عقبة الملك عبدالله بعد تعثر طويل

A A
شكا عدد من زوار المناص مما قد تسببه «عقبة سنان» من جراء الانهيارات الصخرية مع هطول الأمطار الغزيرة والضباب الكثيف الذي يخيم على الجزء الأكبر من هذه العقبة شديدة الانحدار، وتأمل المتحدثون فى اكتمال مشروع عقبة الملك عبدالله والذي تعثر كثيرا بالرغم من وعود وزارة النقل التي تتكرر عاما لآخر. ويقول ظافر عبدالله الشهري: بالرغم من قصر المسافة في عقبة سنان الحالية حيث لا يتجاوز الوقت الذي يستغرقه قائدو السيارات نصف الساعة وصولا إلى محافظة المجاردة، إلا أن هذا الوقت القصير محفوفا بالمخاطر لاسيما وأن هناك من لقي حتفه في هذه العقبة بسبب الاستخدام الزائد لمكابح السيارة بشكل متواصل مما يفقد فعاليتها، بالإضافة تهور بعض قائدي الشاحنات ومحاولة النزول من هذه العقبة معرضين أنفسهم والآخرين للخطر.

15 عاما

فراج العمري قال: لقد مر منذ البدء في مشروع عقبة الملك عبدالله أكثر من 15عاما، وهي لا تبعد كثيرا عن عقبة سنان، حيث يتردد على مسامعنا عاما بعد عام وعود وزارة النقل في قرب الانتهاء من أعمال هذا المشروع، ولكن سرعان ما تضيع هذه الوعود في ظل انسحاب الكثير من المؤسسات بعدما تتم أعمال الترسية عليها، ولا نعلم ما الأسباب.

التخطيط الهندسي

علي الكلثمي يشير إلى أن المشروع الحالي لعقبة الملك عبدالله يحتاج إلى إعادة النظر في تخطيطه الهندسي وبخاصة في بداية العقبة من جهة النماص حيث المنعطفات الخطرة والانحدارات الشديدة، إضافة إلى تساقط بعض الصخور مما قد يشكل خطورة في المستقبل على مرتاديها عند افتتاحها.

وذكر نايف حمود آل يتيم أنه لم يتبق من هذا المشروع إلا جزء يسير ولعل المؤسسة التي تعمل على تنفيذه الآن تفلح في إكماله هذا المشروع في وقت وجيز - دون أن تنسحب أسوة بمن سبقها - حتى تكتمل بذلك فرحة الأهالي. ويؤكد ظافر جارالله أنه باكتمال مشروع عقبة الملك عبدالله ستشهد محافظتا النماص والمجاردة وبقية المحافظات المجاورة نشاطا تجاريا وسياحيا كبيرا في ظل المسافة القصيرة لهذه العقبة، حيث لا تتجاوز 18كم، مناشدا وزير النقل أن يضع هذا المشروع في أولى اهتماماته في ظل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة لكل ما يخدم أبناء هذا الوطن.

المدينة تواصلت مع إبراهيم الفلقي المدير التنفيذي للمؤسسة المنفذة للمتبقي من مشروع عقبة الملك عبدالله فقال:نحن نعمل بكل طاقاتنا في سبيل الانتهاء من هذا المشروع حيث انتهت عملية القص للمناطق الصخرية ويجري العمل الآن على عملية التسوية استعدادا لأعمال السفلتة مشيرا إلى أن هذا المشروع سيتم تسليمه إن شاء الله بعد ستة أشهر وبذلك يكتمل هذا المشروع.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store