Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

قشطة؟!

A A
* اكتشفت مؤخراً لماذا يصف المصريون المرأة الجميلة بالقشطة...

والقشطة بداية ليست هي تلك التي يعرفها معظمنا والتي تُستخرج من الحليب، أو تأتي في «قواطي» يأكلها البعض مع العسل، والبعض الآخر مع المربي.. كما أن هناك من يفضل أن يأكلها مع الحلاوة الطحينية.. وعندما كنا طلبة في الستينيات الميلادية كنا نُقبل على سندوتشات القشطة بالمربي غالباً داخل رغيف عيش الفينو أو «الصامولي» كما ندعوه عندنا.

****

«القشطة» التي أعنيها وهي أقرب لوصف المرأة الجميلة، بل والإنسان الجميل، ذكراً كان أم أنثي، هي نبات القشطة (Annona) واسمه العلمــي Annona sp ، وهي فاكهة استوائية المنشأ حجمها بمقدار حجم الجريب فروت وبيضاوية الشكل، وتتميز من الخارج بطبقة خضراء حرشفية ومن الداخل بلب أبيض فيه بذور كبذور التفاح، وأما مذاق القشطة فهو يجمع مذاق الموز والأناناس، وأنا أشبهها بعد نضوجها وجاهزيتها للأكل بالمهلبية.. لها طعم لا يمكن مقاومته..

****

القشطة إذاً ليست مجرد شكل وقوام، بل ولها طعم لا يُقاوم، كما أن لها فوائد جمة، فهي تساهم في رفع المناعة من خلال احتوائها على فيتامين (ج) المضاد للأكسدة، ووقاية القلب من الأمراض، حيث تحتوي على الكثير من الألياف الذائبة والتي تعمل على خفض الكولسترول السيىء.. كما أنها تعزز مقاومة الإصابة بفقر الدّم، لأنها تزيد من امتصاص الحديد في الدّم، وتعمل على تأخير الإصابة بأعراض الشيخوخة وتجديد خلايا البشرة لتصبح بشرة شابة.

****

وهكذا فإن القشطة ليست مجرد بياض، وجمال، وحلاوة بل تتوفر فيها صفات كثيرة ترتقي بها وبصاحبها عند وصفه بها ليكون «قشطة».. بحق وحقيقي.

#نافذة:

ياريتنى كنت بيضه وبضب، أصل البياض

يا ناس عند الرجال يتحب.

مثل شعبي مصري

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store