Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مراجعو ينبع العام: دوام مسائي لفك الازدحام وإنهاء كابوس الطوابير

مراجعو ينبع العام: دوام مسائي لفك الازدحام وإنهاء كابوس الطوابير

المواعيد بعد 3 أشهر.. والصحة لم تتجاوب

A A
شكا عدد من مراجعي أقسام العيادات الخارجية بمستشفي ينبع العام من الانتظار الممل وعدم قدرتهم على حجز موعد إلا بعد شهرين بالرغم من وجود تحويل لديهم من أحد المراكز الصحية التي يتبعون لها، لافتين إلى عدم قدرتهم على مراجعة مستشفي الهيئة الملكية بينبع الصناعية؛ لرفضه استقبالهم وإغلاق جميع ملفات مواطني ينبع منذ أكثر من 8 سنوات، وطالب المتحدثون بضرورة استحداث دوام مسائي لإنهاء أزمة الطوابير الخانقة والانتظار الممل.

حلول عاجلة

وقد قال علي مساعد الجهني: إنه ظهرت لديَّ بعض أعراض مرض السكر، وقمت بمراجعة المركز الصحي الذي أتبع له بالحي، وكشف عليَّ الطبيب وهو طبيب عام وقام بعمل التحاليل اللازمة لي، وبعد اكتشافه أن لدي أعراض ما قبل السكر، قرر تحويلي للمستشفي، وأضاف: ذهبت للمستشفي بورقة التحويل لأفاجأ أن موظف الاستقبال يرفض استقبال التحويل بحجة أنه ليس لديهم حجزبعيادة السكر الإ بعد شهرين نظرًا لتكدس المراجعين، وعليَّ المراجعة بعد شهر لكي أقوم بالحجز في العيادة وليس الموعد،

ويضيف: إنني لا أعرف ماذا أعمل؟ وخاصة أن مستشفي ينبع العام هو الوحيد، ومستشفي الهيئة الملكية لا يستقبلنا وأغلق ملفاتنا منذ أكثر من 8 سنوات، بالرغم أننا نستنشق روائح الغازات في كل يوم، ويطالب وزارة الصحة بضرورة تحمل مسؤوليتها بتوفير الأطباء لكي يتسنى لكل مواطن العلاج في وقت وجيز دون انتظار.

3 شهور

في حين قال المواطن أحمد السناني: إن محافظة ينبع كبيرة ويتبع لها عدد من المراكز جميع سكانها يراجعون مستشفىً واحدًا وهو المستشفي العام، وكذلك يراجع عدد من المحافظات الأخرى المجاورة مثل محافظة العيص وبدر وأملج مستشفي ينبع مما جعل المواعيد يطول انتظارها في بعض العيادات الهامة، ويتابع: إن والدتي مريضة وأراجع بها في عيادة الباطنية بمستشفي ينبع العام، ولكن المشكلة هي أن الحجز في العيادة قد يصل من شهرين إلى ثلاث شهور بسبب الزحام وتكدس المراجعين، ولا تستطيع الحجز إلا بعد شهرين، ويتساءل لماذا لا توفر صحة المدينة عددًا من الأطباء في بعض التخصصات الهامة والتي لا تقبل الانتظار طويلاً عطفًا على معاناة المرضي وتقديرًا لظروفهم الصحية؟ وهل مستشفي ينبع الوحيد يكفي هذه الإعداد؟

حلول للتكدس

أما صالح الرفاعي فيقول: من يستطيع أن يتحكم بمرضه أو مرض إنسان عزيز علية لكي يبقي بصحة حتي يجد موعدًا بعد شهرين في مستشفي ينبع العام؟ ويوجه كلامه لأي من مسؤولي الصحة بالوزارة وبصحة المدينة -على وجه الخصوص- هل يمكنك الانتظار لمدة شهرين أو ثلاثة لكي تراجع عيادة أنت بحاجة لها؟ أو هل تؤجل مراجعة والدك أو والدتك الكبيرة بالسن بإحدي العيادات لمدة شهرين؟

ويتابع: إن كل شيء يمكن أن يؤجل الإ المرض لهذا أناشد وأطالب مسؤولي الوزارة وصحة المدينة بالنظر لمعاناتنا في محافظة ينبع وضرورة إيجاد حلول لتكدس المراجعين بالعيادات الخارجية وخاصة أن محافظة ينبع لا يوجد بها سوى هذا المستشفي.

بعد شهرين

«المدينة» قامت بزيارة العيادات الخارجية بمستشفي ينبع العام، والتحدث مع أحد موظفي الاستقبال بالعيادات الخارجية حول إمكانية الحجز، وأفاد الموظف لـ»المدينة» إن الحجز في عيادة السكر والباطنية والعيون والنفسية لا يمكن إلا بعد شهرين نظرًا لكثرة المراجعين.

متحدث الصحة..إصرار على عدم التجاوب!

«المدينة « قامت بالاتصال بالمتحدث الرسمي باسم صحة منطقة المدينة المنورة حاتم سمان يوم الخميس الموافق 13 /12/ 2018 وطرحنا عليه معاناة مواطني محافظة ينبع بخصوص تأخر مواعيد الحجز في العيادات الخارجية والحلول المقدمة، فلم يجب على رسالتنا وقامت «المدينة» بإرسال رسالة أخرى على جوالة بعد أسبوع من الرسالة الأولى وطرحنا عليه شكوى المواطنين بخصوص معاناتهم مع مواعيد العيادات بمستشفي ينبع العام وعدم وجود حجز إلا بعد شهرين إلى ثلاثة شهور، وسألناه عن الحلول المتوقعة لدي صحة المدينة لفك هذا الازدحام؟ إلا أنه لم يتجاوب كما أعدنا الرسالة للمرة الثالثة بعد مضي أسبوع على الرسالة الثانية لكنه أصر على عدم التجاوب.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store