Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الإبداع منهج المتميز

No Image

A A
تحت مظلة رؤية 2030 لا نستطيع أن نقول أن الإنتاج والتطور والاصلاح هي مفاهيم تصلح مجردة للسير إلى العالمية بخطوات واثقة.

إنما يجب أن تُطلى هذه المفاهيم بطلاء التميز والإبداع، الإبداع الذي يجذب العيون ويسلب الفؤاد ويستجلب نظرات الدهشة والانبهار ويشل الأيادي عن التصفيق بالإعجاب.

إنتاج غير مألوف يتبلور في محور لموهبة مصقولة، يُسخر هذا الإنتاج للتنافس محلياً وعالمياً، يضفي الثقة على المبدع وجميع من يعمل معه، يكتشف القدرات الذاتية ويفجر الطاقات الموهوبة، وبه تنجح أي مؤسسة تخوض حرب التميز للتسويق كما في الشركات أو لإنتاج عقول نيّرة كما في المدارس، أو عباقرة الطب في المستشفيات وغيرهم.

الإبداع له عدو لدود يسعى دائماً لإحباطه وإخفاقه وضموره ألا وهو السلبية وكل من ينفخها تجاه العمل أو المبدع بالانتقادات اللاذعة والمحبطة أو بالتقليل من شأن المبدع.

قال الدكتور أحمد زويل: «الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل».

هناك أناس متخصصون في نفث روح السلبية الكريهة لدى الأشخاص المبدعين أو حتى المبتدئين، حقيقة.. كثيراً ما ينجحون ولا حل لتلك الفئة إلا الابتعاد عنهم بقدر المستطاع وعدم الالتفات لحديثهم المميت، بل والذكي من يحول كلمات الشخص السلبي لطاقة إيجابية ترفع من معنوياته وتزيده حكمة وتدفعه بقوة للإنجاز والابداع أكثر.

لسنا أغبياء إنما أحطنا أنفسنا بالسلبيين... ومنها نحن مبدعون لأن حولنا إيجابيين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store