الوحداويون: صعقنا بوفاة النيفاوي.. فقد كان مخلصا وأفنى شبابه في خدمة وطنه

ووري جثمان فقيد الرياضة، اللاعب الدولي السابق بفريقي الوحدة والهلال أحمد النيفاوي، الثرى وسط حضور كبير من أصدقائه ورفقاء دربه ومحبيه، بعد أن أديت الصلاة عليه في المسجد الحرام عقب صلاة الجمعة، وسيكون اليوم هو أول أيام العزاء.

الفقيد كان نجمًا كبيرًا في المنتخبات الوطنية وناديه الوحدة قبل الانتقال للهلال.. يشار له بالبنان وصخرة دفاع وصمام أمان، وفي هذا الصدد عبر عدد من الرياضيين عن حزنهم البالغ بوفاة الكابتن أحمد النيفاوي، حيث تحدث في البداية رئيس قدامى الوحدة دخيل عواد، قائلًا: «لا شك أن الخبر نزل علينا كالصاعقة، فالكابتن أحمد النيفاوي أحبه كل من عرفه سواءً من الرياضيين أو حتى من أبناء حارته، ونحن كزملاء له عرفناه بأخلاقه العالية وإخلاصه للشعار، حيث مثل ناديي الوحدة والهلال والمنتخب، وأفنى شبابه مخلصًا لوطنه».

وطالب الأحمدي، الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال أن يخصص دخل مباراة لأسرة الفقيد. فيما قال محمد الفايز «رحم الله الفقيد فقد كان نعم الأخ والصديق فمهما ذكرنا من محاسن هذا الرجل لن نوفيه حقه، فقد كان مخلصًا للشعار ويكفي أنه مثل ناديين من أعرق الأندية وهي الوحدة والهلال ومثل أيضًا المنتخب وحصد العديد من الجوائز وحظي بمحبة كل من عرفه، ولا أتذكر عندما كان لاعبًا للوحدة أنه أساء إلى أي شخص أو أغضب أي أحد، فقد كان خدومًا محبًا مخلصًا لمن حوله فرحم الله الفقيد وأدخله فسيح جناته».

بينما قال محمد علي وزقر «مهما تحدثنا عن هذا الرجل لن نوفيه حقه، فالحقيقة أنه كان عاشقًا للوحدة ومخلصًا حتى عندما انتقل للهلال فقد كان حريصًا على متابعة النادي وزيارة الفريق عندما تكون لديه مباراة في الرياض وكان يحرص دائمًا على الالتقاء باللاعبين وشد أزرهم، ويكفي أنه حصل مع المنتخب على جائزة أفضل لاعب وكذلك مع الوحدة والهلال، وأتذكر أنه هو من ابتكر لعب الكرة الطويلة من رمية التماس، وكان يلعبها مثل الركلة الركنية، فرحم الله النيفاوي وأسكنه فسيح جناته».

واقترح الوزقر أن يتبرع ناديي الوحدة والهلال بدخل مباراتهما القادمة لأسرة الفقيد.

وكانت إدارتا الناديين قد نعتا الراحل، وقدمتا تعازيهما لأسرته، كما أبدى عدد كبير من اللاعبين الذين زاملوا النيفاوي، حزنهم على رحيله، معددين محاسنه، يتقدمهم سلطان بن نصيب ومحمد عبدالجواد.