Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عودة الحلقات..

زفت لنا صحف اليومين الفارطين قرب عودة حلقات تحفيظ القرآن الكريم إلى ممارسة مناشطها كسابق عهدها بعد توقف يمكن وصفه “بالإجرائي” دام لمدة شهرين أو زد عليهما قليلاً.

A A

زفت لنا صحف اليومين الفارطين قرب عودة حلقات تحفيظ القرآن الكريم إلى ممارسة مناشطها كسابق عهدها بعد توقف يمكن وصفه “بالإجرائي” دام لمدة شهرين أو زد عليهما قليلاً.إن عودة حلقات التحفيظ المفترض انطلاقتها يوم أمس السبت (12/1/1432هـ) يتجاوز بنا مرحلة التوقف تلك سواء كان ذلك ما تعلق بخلفياتها أو حتى ما واكبها من تجاذبات.. ولعل من ثمار مرحلة التوقف / التعطل ازدياد مساحة الوعي لدينا بأهمية جمعيات التحفيظ وحلقاتها، لا بل إن عملية التوقف تلك أماطت لنا اللثام عن عجز مؤسسات التعليم الجامعي على النهوض بمسؤولية إعداد وتأهيل معلمي الدراسات القرآنية تخصص (القراءات) ونعني بالتأهيل على وجه الخصوص التأهيل العلمي والتربوي لكي ينهض خريجو هكذا أقسام بعبء تدريس القرآن الكريم في المدارس وحلقات التحفيظ والمدارس القرآنية الموجودة في الحواضر والمدن الكبرى.إن استمرار حلقات التحفيظ واعتمادها على معلمين غير مواطنين لا ضير فيه ولا ضرر إلى أن نتمكن من إعداد معلمين أكفاء من المواطنين يحلون بدلاً عن هؤلاء خلال السنوات القادمة (حددت بـ 3 سنوات) وهذه مدة قصيرة فلا يمكن تخريج معملين “تخصص قراءات” في ثلاث سنوات يغطون الاحتياج (التخصص الجامعي يحتاج من 4 إلى سنوات 5 كما هو معروف اللهم إلا إذا رأت مؤسسات التعليم أن تنفذ دبلومات في القراءات (مدة سنتين لخريجي ثانويات تحفيظ القرآن)، ودبلومًا مدة سنة لخريجي الجامعات في تخصص الدراسات الإسلامية أو اللغة العربية فلربما بعد 3 سنوات يمكن تغطية 50% من الاحتياج الفعلي.. نحمد الله على عودة الحلقات وإحياء بيوت الله بذكره في أوقات ما بين الصلوات المسائية.* ضوء: (إن الذي فَرضَ عليْك القرآن لرادُّك إلى معاد).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store