Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

بيتزي في وجه العاصفة

بيتزي في وجه العاصفة

فنيون: نجاح الأخضر مرتبط باللاعبين وليس بالمدربين

A A
قائمة الأخضر افتقدت للخبرة

وجه كل المتابعين والنشطاء والمحللين سهام نقدهم إلى الإستراتيجية التي اعتمد عليها الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني لمنتخبنا الوطني، أثناء المشاركة بكأس آسيا 2019، الجارية الآن بالإمارات وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل.

واعتمدت إستراتيجية بيتزي على الاستحواذ على الكرة من أجل خلخلة دفاع المنافس، وخلق الثغرات، لكنها لم تحقق المطلوب في كل المباريات القوية التي خاضها المنتخب بالبطولة.

أكد عدد من اللاعبين الدوليين السابقين والفنيين أن سر تفوق الأخضر السعودي لا يرتبط دومًا بالأجهزة الفنية التي تشرف عليه بقدر ما تبرتبط بالإمكانيات الفنية للاعبين وكيفية توظيفها داخل الميدان.

في البداية قال مساعد مدرب نادي الاتفاق السابق أحمد الحنفوش لـ»المدينة»: تعدد المدارس الفنية ساهم في بعض البطولات على تحقيق نتائج إيجابية مثل كارلوس البرتو بيريرا بتحقيق كأس آسيا 1989م في قطر، والمدرب الوطني خليل الزياني سبقه في تحقيق كأس آسيا 84م في سنغافورة.

وآشار الحنفوش إلى أن العناصر الآخيرة التي تم اختيارها للمنتخب للمشاركة في كأس آسيا البعض كان ينقصها عامل الخبرة والبعض شارك في نهائيات كأس العالم وكنا نتمنى أن يزج بيتزي ببعض العناصر أصحاب الخبرة في التشكيلة رغم وجود أكثر من عنصر ذي خبرة مع المنتخب.

وأضاف الحنفوش: إن أغلب المنتخبات العالمية تشرف عليها أكثر من مدرسة وليس المنتخب السعودي هو الوحيد الذي تشرف عليه المدرسة اللاتينية التي سبق وأن حققت إنجازات جدية مع الأخضر سواء في التأهل لنهائيات كأس العالم أو التي ساهمت في تحقيق الأخضر كأس البطولة الآسيوية وقد يكون خيارًا جديدًا أن يتجه المسؤولون في الاتحاد السعودي للمدرسة الأوروبية بعد نجاح ما رفيك لاسيما وأنها تحقق نتائج جيدة مع أنديتنا سواء المدرسة الرومانية أو السويسرية.

ومن جانبه قال الكابتن حمد الدبيخي المحلل والناقد الرياضي لـ»المدينة «: إن اختيار المدرسة لا يكون دومًا قرارًا صائبًا، ولقد شهدنا مدارس سواء أوروبية أو من أمركيا اللاتينية تفشل في تحقيق الطموح.

وأضاف: إنه لم يسبق لمنتخبنا أن حقق إنجازًا تحت إشراف مدربين من المدرسة الأوروبية، عدا الهولندي مارفيك ورغم ذلك فإن اتحاد الكرة أنهى عقده بسبب عدم تحقيق الطموح.

وأشار إلى أن منتخبنا وخروجه من نهائيات كأس آسيا الجارية الآن بالإمارات، كان مؤلمًا وصاحب التشكليلة غياب بعض العناصر المؤثرة خاصة في خط الدفاع إلى جانب أن بعض العناصر كان ينقصها عامل الخبرة مما أسهم ذلك في عدم تحقيق النتائج الإيجابية والخروج من البطولة واختتم الحديث قائلاً: إنه ليس بالضرورة أن تتفوق مدرسة تدريبية على أخرى ولكن الأهم هو اختيار العناصر المؤثرة التي تصنع الفارق وأيضًا المحافظة على المكتسبات والفئات السنية، الشباب والناشئين والمنتخب الأولمبي.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store