"قياس أثر البرامج التدريبية في الطفولة المبكرة" ورشة عمل بالتعليم

عقدت وزارة التعليم اليوم، ممثلة بالإدارة العامة للطفولة المبكرة ورشة تدريبية (لقياس أثر البرامج التدريبية في الطفولة المبكرة) بحضور مدير عام الإدارة العامة للطفولة المبكرة ندى السماعيل وعدد من القيادات التعليمية وممثلين من المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي وإدارة الطفولة المبكرة بتعليم الرياض تحت إشراف البنك الدولي حسب الاتفاقية الموقع معه.

وترتكز الورشة على عدة محاور أساسية (ملخص تدريب قيادات رياض الأطفال ونماذج وأدوات التقييم المقترحة، تطوير خطة تنفيذ تقييم البرنامج التدريبي).

والهدف من التقييم تدريب القيادات في رياض الأطفال على تطوير تقنيات ومهارات واسعة للتدريب في المستقبل ووضع توصيات لتحسين التدريب من أجل رفع المستوى، مع مراجعة فعالية التدريب مقابل الأهداف والغايات المقصودة.

وحول أهمية هذا اللقاء أكدت مدير عام الإدارة العامة للطفولة المبكرة ندى السماعيل أن الورشة التدريبية تهدف لقياس أثر تنفيذ برنامج (تدريب قيادات رياض الاطفال) ويعد من ضمن برامج خطة وكالة الوزارة للأداء التعليمي.

كما أشارت السماعيل بأهمية استثمار الاتفاقية بين وزارة التعليم والبنك الدولي في قياس أثر البرامج التدريبية المنفذة لقيادات رياض الأطفال من قبلهم قبل الشروع في التوسع بتدريب مجموعة جديدة من القيادات بهدف تطوير البرنامج التدريبي وتجويد الخدمة المقدمة لقيادات رياض الأطفال من حيث (التطوير والتجويد والتحسين) ثم اتخاذ القرار المناسب في استمرار التدريب واختيار أساليب تدعم القيادات مثل تدريب الاقران،

وفي المقابل، أوضحت المدربة لويس من البنك الدولي أن التقييم يعد عنصر مفقود بالرغم من أهميته في تحقيق قيمة الشيء والفائدة والامتياز مشيرة أن عملية التقييم تعتمد على تحديد (الغرض، المشكلة، النموذج، الطريقة) ولمعرفة ما إذا كان التقييم فعالاً لابد من تحقق الأهداف المرجوة. وهي تقييم إذا ما كانت مادة التدريب ومواردها كافية لتحقيق الأهداف والأغراض المرجوة من التدريب بالإضافة لتقييم الأثر الكلي للتدريب على النتائج. وللتقييم عدة انواع وهي (التشكيل، التلخيص، المشاركة، النتائج، التأثير).