"الأرصاد" تدعو إلى تضافر الجهودة الدولية لمواجهة التحديات البيئية

رأس الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، وفد المملكة المشارك في الدورة الرابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والاجتماع الوزاري المصاحب له خلال الفترة من 4-8 شهر رجب الجاري، والمنعقدة في نيروبي.

وقال الثقفي في كلمته خلال الاجتماع: "نأخذ بعين الاعتبار أهمية القرارات الصادرة عن الجمعية العمومية للبيئة في دروتها السابقة، ونرحب بمشاريع وقرارات الدورة الرابعة تحديداً المتعلقة بالأمن الغذائي، والمحافظة على البيئة البحرية والحد من النفايات البلاستيكية، وكذلك مشاريع القرارات ذات العلاقة بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة وتلوث الهواء والتي تدعو إلى إجراءات ملموسة على الصعيدين الوطني والعالمي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالبيئة، والتنوع الحيوي وخدمات النظم الايكولوجية، وتطوير وتنمية الاستثمارات الصديقة للبيئة".

وأكد الثقفي أهمية شعار الإعلان الوزاري لهذه الدورة "حلول مبتكرة للتحديات البيئية والاستهلاك والإنتاج المستدامين"، التي تتناغم ورؤية المملكة 2030 من خلال محاور الرؤية الثلاث:

1- وطن طموح

2- اقتصاد مزدهر

3- مجتمع حيوي

التي بدأت المملكة فعلياً بتنفيذها من خلال رسم الخطط والاستراتيجيات الوطنية وتنمية الاستثمار المستدام لحماية البيئة والتغلب على التحديات وتعزيز الانتاج والاستهلاك المستدامين.

ودعا إلى تكثيف الجهود على الصعيد العالمي لتبادل الخبرات ونقل المعرفة للمساهمة في تمكين الدول من التصدي للتحديات البيئية وعقد الشراكات لتحقيق التكامل الذي يضمن تنفيذ البعد البيئي لجدول أعمال الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وقدّم الثقفي في ختام كلمته تعازيه لضحايا الطائرة المنكوب، كما قدم شكره وتقديره لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واللجنة الممثلين الدائمين على الاعداد الجيد لهذا الاجتماع، متمنياً للاجتماع النجاح بإصدار قرارات تصب في تحقيق الجمعية العمومية للبيئة وتحقيق مزيد من التآزر والتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالمحافظة على البيئة ومكوناتها.