انسحبت الفلبين رسميا أمس من المحكمة الجنائية الدولية التي تُحقّق في العنف المرتكب، في إطار حملة القمع الشّرسة ضدّ تهريب المخدّرات التي أطلقها الرئيس الفيليبّيني رودريغو دوتيرتي. ولن تكون الفلبين الدولة الأولى التي تنسحب من المحكمة التي تأسّست عام 2002، إذ سبقتها بوروندي في أكتوبر 2017 لتكون أول المنسحبين. وكانت المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها لاهاي، أعلنت في مستهلّ فبراير 2018 فتح «بحث أوّلي»، وهي مرحلة تسبق فتح تحقيق، في الحملة على المخدّرات التي يقودها الرئيس الفلبيني والتي تمّ بموجبها إعدام آلاف الأشخاص.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
