ولي العهد يتكفل بسداد ديون ضمك وأبها.. ورئيس الهيئة يشيد بالدعم

رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، خالص الشكر والتقدير لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- على تكفل سموه الكريم بسداد الالتزامات المالية الخاصة بناديي ضمك وأبها لتصدرهما معا ولأول مرة دوري سمو ولي العهد للدرجة الأولى للموسم الرياضي الحالي.

وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي: «إن ما يوليه سمو ولي العهد -حفظه الله- من اهتمام ورعاية كبيرين للقطاع الرياضي وشباب هذا الوطن، تجسيد واضح وجلي لحرص القيادة الرشيدة واهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- على توفير الجو الملائم لشباب وأبناء هذا الوطن لتمثيله خير تمثيل».

وعدَّ الأمير عبدالعزيز دعم سمو ولي العهد، امتدادا لما حظيت به الأندية السعودية وما وجدته وتجده من رعاية أسهمت في إنهاء ديونها وحل قضاياها الخارجية خلال الموسم الحالي، الأمر الذي ساهم في إنهاء أزمة ظلت تهددها لسنوات. وهنأ رئيس الهيئة أبناء منطقة عسير على هذه المكرمة الغالية، وقال: «أبارك لأبناء هذه المنطقة الغالية علينا جميعاً، ومنسوبي ناديي ضمك وأبها تحديداً هذا الدعم غير المستغرب من لدن سمو ولي العهد، متمنياً لهما التوفيق والنجاح في الفترة المقبلة».

من جهة أخرى يرعى الأمير عبدالعزيز بن تركي الملتقى السعودي الدولي لرياضات ذوي الإعاقة الذي تنظمه وتشرف عليه اللجنة البارالمبية السعودية في جدة خلال الفترة من ٢٤ حتى ٢٩ مارس ٢٠١٩م ويشمل 3 ألعاب هي (كرة الهدف، كرة الطاولة وكرة الطائرة جلوس) بمشاركة (١٢) دولة. فيما أوضح رئيس اللجنة البارالمبية السعودية أحمد المقيرن أنه سيشارك في الملتقى

150 لاعبًا يمثلون 12 دولة هي السعودية «المستضيف» والمغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن وفلسطين والبحرين والإمارات والعراق وغامبيا والبوسنة والهرسك، وستقام منافساته على صالتي مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة» وملعب الأمير عبدالله الفيصل.

من جانب آخر تحدث الأمير عبدالعزيز بن تركي في يوم المهنة السنوي الـ18 الذي انطلق أمس بجامعة عفت، حيث قال سموه: من أهم ركائز الهيئة هي توفير الفرص الوظيفية التي تمنح خبرة واسعة ومتنوعة للشباب والشابات.. يوجد حالياً 22 ألف موظف في القطاع الرياضي بأكمله فيما يستوعب فعلا قرابة 40 ألف موظف على الأقل بناءً على دراسة أفضل الممارسات العالمية. على صعيد آخر أصدر الأمير عبدالعزيز بن تركي قراراً بتأسيس اتحاد كمال الأجسام.