بسرية تامة وبتحركات في كل الاتجاهات بدأ السباق على كرسي الرئاسة بنادي أحد بعد أن اتضح للجميع أن شهر رمضان القادم هو آخر أيام الإدارة الأحدية الحالية برئاسة سعود الحربي.
السباق بدأ بالرغبة الخجولة لرئيس نادي أحد الحالي بالتمديد لفترة ثانية، خاصة في حالة بقاء فريق القدم مع الكبار، ولكن رغبته تصطدم باللوائح والأنظمة، خاصة وأن الحربي ترأس النادي لمدة فترتين، أي 8 سنين، ومدد له العام الماضي لمدة سنة، وهيئة الرياضة مصممة الموسم القادم أن تكون مجالس الإدارات لجميع الأندية حسب اللوائح التي لا تتيح للحربي الترشيح نظاميا.
الفريق الثاني تحرك سريًا في كل الاتجاهات لإيجاد رئيس وإدارة قريبة وطبق الأصل من إدارة الحربي، مدعومة ومسنودة من إدارة سعود الحربي، وبالتالي سيظل يملك بعض السيطرة عليها وهو خارج العمل الرسمي، ولكن من منطق المحب، مع العلم أن الثلاثي الخبير أصحاب الجهد الأكبر الخفي في الإدارة الأحدية عبدالله اليوسف وسلامة اللهيبي وفهد المغير ليس لهم رغبة في الاستمرار.
التحرك الثالث تقوده جبهة معارضة للإدارة الحالية، ويقودها خبراء رياضيون يرون أنفسهم مهمشين سابقا من الإدارة الحالية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
