وحذر الدكتور السدحان في ورشة العمل، التي نفذها ملتقى جمعيات التنمية الأسرية بالمملكة، الذي نظمه فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالباحة وجمعية معين للتنمية الأسرية، أمس الأول، من الحقيبة التي ستقدم مستقبلا للتدريب عليها من قبل إحدى الشركات «غير المتخصصة»- على حد تعبيره- مؤكدا أن الوزارة لديها حقيبة أعدها 50 مختصا ومختصة، واثنان من هيئة كبار العلماء؛ هما الدكتور عبدالله المنيع والدكتور عبدالله المطلق.. وكانت وما زالت حقيبة مميزة استفاد منها أكثر من 2000 شاب وشابة خلال التدريب عليها.
وأشار الدكتور السدحان إلى عدم دقة الإحصائيات، التي تظهر في وسائل الإعلام عن حجم العنوسة والأسر المعنفة، مؤكدًا أن هذه الإحصائيات لا تستند إلى دليل علمي ومسح ميداني حقيقي على مستوى المملكة، نافيًا في الوقت نفسه أن يكون العنف الأسري ظاهرة في المجتمع السعودي، وإنما هي مشكلة يمكن حلها.. محملا وسائل التواصل الاجتماعي تضخيم المشكلات إلى حد يعتقد الناس أنها عامة، وهذا غير صحيح- على حد قوله.
وقال السدحان: إن على جمعيات التنمية الأسرية دورًا كبيرًا في توعية المجتمع واستقرار الأسرة، مبينا أن لدينا 40 جمعية في التنمية الأسرية، ونحتاج إلى مثلها. وطالب بإيجاد مشروعات أسرية وقائية تتناسب مع المراحل التي تعيشها الأسرة السعودية.. ويجب أن تكون مبنية على إحصائية موثقة وليس اجتهادات ارتجالية تتأثر بوسائل التواصل الاجتماعي، مجددا في ختام الورشة على ضرورة إلغاء الحقيبة المعدة مؤخرًا للمقبلين على الزواج وإعادة الحقيبة السابقة، التي أعدتها الوزارة.
أبرز ما أوضحه السدحان
- شركة غير متخصصة أعدت حقيبة لتدريب المقبلين على الزواج
- 50 مختصًا واثنان من كبار العلماء أعدوا حقيبة تدريبية سابقًا
- لا مسح ميداني شامل للعنوسة والعنف الأسري على مستوى المملكة
- 40 جمعية في التنمية الأسرية ونحتاج لمثلها
