المعلمون الجدد

لم تزل قضية تعيين خريجي كليات المعلمين في مدارس وزارة التربية تراوح مكانها خاصة أولئك الذين لم يحالفهم الحظ في اجتياز اختبار القياس للمرة الثانية، لا بل وخضع جلُّهم إلى دورة مكثفة مدفوعة الثمن (وزارة التربية تحملت تكاليفها) والتي عقدت في (3) مناطق من مناطق المملكة الكبرى على أمل الرفع من مستوى كفايات المستهدفين المعرفية والادائية وتجهيزهم لاجتياز اختبار القياس!!ومعلوم ان اختبار القياس يقيس طيفاً واسعاً من الكفايات التي لا ندري ان كان من ضمنها ما تعلمه المعلمون الجدد في الكليات أم لا فبحسب ما يتم تداوله في المنتديات وبعض ما نشرته صحف يوم الخميس على لسان بعض من المجتمعين عند بوابة وزارة التربية للفت انتباه مسؤولي الوزارة (وزارة التربية) لمعاناتهم التي تعود إلى سنة تخرجهم عام (1425هـ) أي قبل 7 سنوات.. والمثير للدهشة ان ثلة من الخريجين هم من ذوي تخصص نادر من مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات ولا ندري ان كان اختبار القياس المذكور يقيس كفايات تدريس اللغة الانجليزية ولربما فشل هؤلاء المعلمون الجدد في اختبار القياس لانه لا يقيس كفايات تدريس اللغة الانجليزية.وبحسب ما نشر في جريدة عكاظ الخميس (17/1/1432هـ) على لسان متحدث وزارة التربية فإن الوزارة بصدد حل مشكلة هؤلاء الذين غربلتهم الأيام ونخلهم القياس وكم نتمنى على وزارة التربية ان تستوعب هؤلاء المعلمين بداية ومن ثم اخضاعهم لبرامج تدريب مكثفة للرفع من كفاياتهم وعلى ضوء ما يحققونه من نتائج يتم ترسيمهم في وظائف ثابتة.إن بقاء هؤلاء دون معالجة لوضعهم تتحمله وزارة التربية على المديين القصير والطويل.* ضوء:(كما تدين تدان)