ما يريده «كتاب الرأي « من الجمعية السعودية لكتاب الرأي كثيرٌ، والمهمة ضخمة والمسئولية أمام الوطن عظيمة (لا) سيما وتعاملها مع عقول مؤثرة وأقلام مملوءة بحبر الود والإخلاص للأرض التي نريدها أن تكون الأجمل في الكون والأرقى في كل شيء والكل يعلم أن العقول هي المحرك الأول الذي يصنع المنجزات والمعجزات وكيف يكون ذلك بالتأكيد يكون من خلال الرأي السديد الذي يرى ويستشرف المستقبل.
وهنا يحضر الأمل في أن تتبنى هذه الجمعية كل ما يهم الكتاب وكل ما يعينهم على الحياة التي لابد أن تمنح العقول فرصة أكبر في بناء الآتي لحياة مزهرة.
أقدر للمسئولين عن جمعية كتاب الرأي جهودهم وتعبهم وحرصهم لكني مازلت أرى أن الجهود بعيدة عن الهم الأول الذي يحتاجه الكاتب وتحتاجه المرحلة، والكتابة ولاء وتعب وعذاب يحمله الكاتب في صدره المملوء بحب الأرض التي هي مصدر الإلهام وهي محور الاهتمام.. ومن هنا أتمنى على هذه الجمعية أن تبدأ فعلاً بترتيب الأولويات وتصنيف الكتَّاب والعناية بهم ليكتبوا وهم في قمة السعادة وينثروا حبرهم وهم في تمام الألق لوطن يستحق الحب ويليق بالكتابة، والحروف جنود والجمل وجود وجيوش تحارب كل الأعداء.. والحروب اليوم إعلامية بامتياز ومن يَقُلْ لا، أقُلْ له: أنت أقرب للجنون!.
(خاتمة الهمزة)... الجمعية السعودية لكتاب الرأي هي جمعية تضم نخبة من جنود وعقول مخلصة عشقها أكبر من أن تقتله الفاقة والحاجة.. فهل وصلت الرسالة؟!.. أتمنى ذلك وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
