منصات جديدة للأسر المنتجة والمشاريع بالمدينة المنورة

كشف اللقاء التجاري الأول الذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ممثلة باللجنة التجارية عن العمل على إنشاء 3 منصات جديدة للمحتوى المحلي والأسر المنتجة والمشاريع، مشيرا إلى الفرص والمقومات الاقتصادية بحضور تجار من خارج منطقة المدينة المنورة لعرض تجاربهم. وأشار اللقاء إلى أن منطقة المدينة المنورة تحتل موقعا إستراتيجيا يربط بين 5 مدن إلى جانب مكانتها التاريخية والدينية، مشيرا إلى عرض منصة توطين 1072 فرصة وظيفية توفرها 88 شركة إلى جانب منصة استثمار المنطقة، كما كشف عن العمل على إنشاء 3 منصات جديدة للمحتوى المحلي والأسر المنتجة والمشاريع، واستعرض اللقاء فرص الاستثمار الجماعي في الشركات الناشئة التي انطلقت بوادرها مطلع الأسبوع الحالي من منطقة المدينة في كبائن الاسراء عبر شركة منافع المرخصة من هيئة السوق المالية. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة منير ناصر بن سعد على أن اللقاء يهدف إلى فتح جسور التواصل بين قطاعات الأعمال في منطقة المدينة المنورة للتعرف وطرح الفرص الاستثمارية لرسم خارطة طريق معزز بإقامة المعارض والمؤتمرات على المستوى الإقليمي والمحلي.

واستعرض أمين عام غرفة المدينة المنورة المهندس عبدالله أبو النصر لمحة عن الفرص والمقومات الاستثمارية لمنطقة المدينة المنورة مشيراً إلى أن إجمالي القوة العاملة للسعوديين في 1439هـ بلغ ‪137.905‬ منها 89.113 "ذكور" و 48.792 "إناث" مقابل ‪311.085‬ لغير السعوديين منها 3.2.540 "ذكور" و8.545 "إناث" وأوضح أن منصة التوطين عرضت 1072 وظيفة مقدمة من قبل 88 شركة منها 3188 "إناث" و 4410 ذكور.

وبدوره كشف عبدالعزيز العدواني الرئيس التنفيذي لشركة منافع عن طرق استقطاب الشركات الراغبة في الإدراج عن طريق الفحص الأول وتدقيق معلومات الشركة بعد التسجيل والفحص العميق مع الجهات ذات العلاقة كـ "سما" و"بيان للمعلومات الائتمانية " مشيراً إلى ان التمويل الجماعي يشهد نقلة نوعية على مستوى العالم عبر أكثر من 2000 منصة في 76 دولة حول العالم فيما تشير التقديرات أن حجم فرص سوق التمويل الريادي يبلغ 1.2 ترليون دولار.

وأوضح الدكتور واصف كابلي والمهندس وائل فارسي وعبدالرحمن البسام أن الخسائر في بداية مشوار المال والأعمال مفتاح لاكتشاف الأخطاء والنظر للأمور من زاوية التحدي لا الإحباط.