لم يصدر حتى الآن في السودان أي قرار رسمي بخصوص حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا، رغم الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي كان يتزعمه ووضع أغلب قيادات الحزب في السجن بتهمة الفساد ونهب موارد البلاد وإغلاق دوره، ورغم رفض ما قامت به المؤسسة العسكرية رسميًا. ورأى مراقبون أن الجيش لن يقرر حل الحزب وسيترك المهمة للقضاء فيما رأى آخرون أن الحزب ربما يحل نفسه إذا لم تقم السلطات الحالية بحله.