التمريض السعودي بحاجة كبيرة الى برامج الدعم والمساندة ومنح الفرصة له ليحقق الأهداف والتطلعات وكذلك الصلاحات المناسبة.. ويستطيع التمريض أن يغطي مستويات الرعاية الصحية بشكل مميز ويساهم في تجويدها ورفع كفاءتها، فمن العمل في العناية المركزة وغرف العمليات والأقسام الداخلية في المشافي الى الرعاية الأولية والتثقيف وكذلك مجالات الإدارة الصحية والجودة ومكافحة العدوى والأبحاث والتعليم بالإضافة الى القدرة على التواصل مع مختلف التخصصات الطبية والصحية فالتمريض محور أساس ولاعب كبير في مختلف مستويات الرعاية الصحية بسبب عموم وشمولية التمريض وبمختلف الدرجات العملية والتخصصات المختلفة.
ويعاني التمريض من جملة من التحديات أبرزها وجود عمالة أجنبية وافدة تسيطر على المهنة بشكل أو آخر، وتسعى لتشويه صورة التمريض السعودي وشن حرب نفسية عليه والتشكيك في كفاءته التي يتمتع بها والذي أثبت أنه الخيار الأفضل سواءً من ناحية المعرفة العلمية أوالمهارات العملية إضافة الى معرفته بثقافة المريض في مجتمعنا كبعد مميز للتمريض السعودي.
وتمثل مهنة التمريض أمناً وظيفياً واقتصادياً كبيراً للبلد وكلنا أمل أن يجد التمريض السعودي الدعم والتشجيع المادي والمعنوي والمساندة من الجميع.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
