غوايدو يتهم نظام مادورو بـ"تفكيك" الجمعية الوطنية بعد اعتقال نائبه

اتهم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو اليوم الخميس حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بـ"تفكيك" الجمعية الوطنية التي يرأسها بعد اعتقال نائبه إدغار زمبرانو، وقال غوايدو في مؤتمر صحافي: "إذا كان بوسعنا التحدث عن انقلاب في فنزويلا، ها هو: تفكيك الجمعية الوطنية"، متهمًا حكومة مادورو بممارسة "إرهاب الدولة"، واعتقلت الاستخبارات الفنزويلية الأربعاء نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة لدعمه الانتفاضة الفاشلة في 30 أبريل التي نظمها غوايدو، ودعا غوايدو أنصاره إلى تظاهرة وطنية السبت لرفض القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا ضد عدد من أعضاء الجمعية الوطنية المعارضة.

ووجّهت المحكمة العليا في فنزويلا اتهامًا إلى عشرة نوّاب في الجمعية الوطنية، من بينهم زمبرانو، بالخيانة العظمى والتآمر لدعمهم انتفاضة غوايدو. وقال غوايدو: "إن حكومة مادورو تستخدم إرهاب الدولة في محاولة لإعطاء الانطباع عن قوة لا يملكونها"، وتابع: "لن نتوقف، سنبقى في الشوارع، تلك هي العملية التي ستنتهي بحرية فنزويلا"، وتعددت التظاهرات في مختلف أنحاء فنزويلا منذ أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسًا بالوكالة في 23 يناير واعترفت به نحو 50 دولة، بينها الولايات المتحدة، وتشهد فنزويلا أيضًا أزمة اقتصادية خطيرة هي الأسوأ في تاريخها، مع تباطؤ اقتصادها وانهيار عملتها ونقص المواد الأساسية فيها.