Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خالد بن سلمان: الحوثي يضع المشنقة على الجهود السياسية

خالد بن سلمان: الحوثي يضع المشنقة على الجهود السياسية

A A
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع أن «ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم إرهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو السعودية، يؤكد أنها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة، لا لحماية المواطن اليمني كما يدعون».

واعتبر على حسابه في تويتر أن ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية.

والثلاثاء، أعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في السعودية وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو.

وأوضح قائلاً: «ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح يوم الثلاثاء الموافق 9 / 9 / 1440هـ حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض».

وحمّلت المملكة العربية السعودية المسؤولية الكاملة لإيران والمليشيات الحوثية المدعومة منها في هجوم الثلاثاء على منشآت المملكة النفطية، وذلك في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي، سلمها مندوبها الدائم عبدالله المعلمي.

ترامب: آمل ألا تندلع الحرب مع إيران

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس الخميس، إنه يأمل ألا تندلع الحرب مع إيران، وذلك رداً على سؤال لأحد الصحفيين أثناء استقباله الرئيس السويسري في البيت الأبيض، حول ما إذا كانت واشنطن في طريقها للحرب مع طهران. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخميس نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية لم تنشر أسماءهم أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان بأنه لا يريد خوض حرب مع إيران.

وقالت الصحيفة إن الرئيس أبلغ شاناهان بهذا التعليق صباح الأربعاء. وكان ترامب قال الأربعاء، إنه «واثق» أن إيران «سترغب قريباً في إجراء محادثات» مع واشنطن، وذلك خلال تغريدة له على حسابه في «تويتر». ونفى ترامب أيضاً أي «خلاف داخلي» في الإدارة حول «سياسة الحزم (التي ينتهجها) في الشرق الأوسط»، وقال: «يتم التعبير عن آراء مختلفة واتخاذ القرار النهائي والحاسم، إنها عملية بسيطة جداً». وأبدى ترامب مراراً في تصريحاته انفتاحاً حيال طهران التي يعتبرها العامل الأكثر زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولكن من دون أي نتيجة.

الجبير: الحوثي جزء من الحرس الثوري الإيراني

قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير: إن الحوثي جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني، ويأتمرون بأوامره، وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة. وعلى حسابه في تويتر، اعتبر الجبير أن الحوثي يؤكد يومًا بعد يوم أنه ينفذ الأجندة الإيرانية ويبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراته لصالح إيران.

الكويت: اعتداءات الانقلابيين على السعودية تهديد للأمن الإقليمي

أدانت دولة الكويت وبأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له محطتي ضخ للنفط بالمملكة العربية السعودية، مؤكدةً دعمها الكامل للمملكة في اتخاذ أي إجراءات تضمن حفظ أمنها.

جاء ذلك خلال كلمة الكويت بجلسة مجلس الأمن حول اليمن التي ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة لوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار بدر المنيخ. وأكد المنيخ أن استمرار الاعتداءات من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأراضي السعودية هو تهديد صريح ومباشر للأمن والاستقرار الإقليمي ومدعاة حقيقية لتفعيل تدابير حظر الأسلحة الواردة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

عمليات نوعية عسكرية للتحالف على أهداف حوثية باليمن

في خطوة تهدف إلى إزالة مصادر أي تهديد عسكري ضد المملكة، أعلنت قيادة القوات المشتركة «للتحالف لدعم الشرعية في اليمن» أنها نفذت أمس الخميس عمليات جوية على عدد من الأهداف العسكرية المشروعة التي أكدت المعلومات العسكرية والاستخبارية بأنها تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة للميلشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وقد حققت هذه الطلعات الجوية أهدافها - ولله الحمد - بكل دقة، كما أكدت قوات التحالف أن ما قامت به المليشيات الحوثية والإرهابية المدعومة من إيران من اعتداءات على منشآت حيوية بالمملكة تعد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والتي ترقى إلى جرائم حرب ، ولن تتهاون قوات التحالف عن متابعة كل العناصر الإرهابية في جميع أنحاء اليمن ، وستطال يدها كافة المواقع التي تنطلق منها الاعتداءات الإرهابية، وستستمر عمليات قوات التحالف بما يتوافق مع القانوني الدولي الإنساني وقواعده العرفية حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة ولكي لا تتمكن المليشيات الحوثية من استخدامها.

الدوحة تقر بـ«الزيارة السرية» لطهران

بعد أن كشف موقع «فلايت رادار 24 دوت كوم»، الذي يتتبع الرحلات الجوية حول العالم، وصول طائرة قطرية حكومية إلى طهران، أقر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بزيارة غير معلنة وإجراء مباحثات مع مسؤولين إيرانيين.

وقال وزير الخارجية القطري بعد الكشف عن زيارته السرية في مواقع أجنبية لوسائل إعلام محلية مبرراً زيارته لطهران، إن الدوحة تسعى لنزع فتيل التوترات المتصاعدة في منطقة الخليج. وحسب وسائل إعلام قطرية ـ نقلاً عن مسؤولين في الدوحة ـ فإن زيارة آل ثاني إلى طهران تمت بعلم الولايات المتحدة. لكن البيت الأبيض من جانبه رفض التعليق على التصريحات القطرية.

وشهدت العلاقات الإيرانية القطرية تقارباً خلال الفترة الماضية، حيث رفضت الدوحة العقوبات الأمريكية على إيران وما تلاه من تشديد على صادراتها النفطية. وتستضيف قطر المقر المتقدم للقيادة المركزية للجيش الأمريكي في قاعدة العديد الجوية.

نيويورك تايمز: صور صواريخ حركت القوات الأمريكية ضد إيران

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الأربعاء، عن طبيعة المعلومات الاستخبارية التي دفعت، مؤخرًا، البيت الأبيض إلى إرسال قوة عسكرية ضاربة إلى الشرق الأوسط، تحسبا لهجوم إيراني وشيك.

ونقلت الصحيفة، عن 3 مسؤولين أمريكيين، قولهم: إن المعلومات الاستخبارية تمثلت في صور أظهرت تحميل الإيرانيين لصواريخ على متن قوارب صغيرة في الخليج العربي، فيما بدا أنه مؤشر على هجوم إيراني وشيك. ورصدت الصور، التي التقطت من السماء، قطع الصواريخ مجمعة بالكامل، الأمر الذي أثار مخاوف من احتمال أن يطلق الحرس الثوري الإيراني هذه الصواريخ على قطع بحرية أمريكية في الخليج.

ورصدت معلومات استخبارية أخرى تهديدات ضد سفن تجارية في المنطقة، فضلا عن احتمال شن مليشيات مرتبطة بإيران هجمات على القوات الأمريكية في العراق. وقدمت الصور دليلا على تهديد جديد من إيران يختلف عن التهديدات المعهودة منها، وفق ما قال المسؤولون الثلاثة الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، ذلك أنهم غير مخولين بالحديث علنا، وفق «نيويورك تايمز».

أسباب التحركات الأمريكية بالعراق.. صواريخ و47 فصيلا «إيرانيا»

وسط الاحتقان الأمريكي الإيراني المتزايد منذ أكثر من أسبوع، كشفت وكالة «رويترز»، الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، هدد خلال زيارته الأخيرة للعراق بالرد القوي على أي تهديد من مليشيات الحشد الشعبي. وأكدت أن بومبيو طلب من قادة العراق السيطرة على جماعات تابعة لإيران تهدد القواعد الأمريكية.

وقبله تناقلت وسائل إعلام محلية وأمريكية أيضاً أن الولايات المتحدة حصلت على صور ومعلومات تفيد بوجود تهديد إيراني للقواعد الأمريكية في المنطقة.

بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي خلال مقابلة تلفزيونية قبل يومين، إن مسؤولاً أمريكياً التقاه، أكد له وجود منصات صواريخ باليستية في البصرة، مضيفاً أن اكتشافها كان السبب الرئيس لزيارة وزير الخارجية الأمريكي بومبيو العراق، لا سيما بعد أن رأت الإدارة الأمريكية أن القضية بدأت تأخذ منحى أكثر جدية.

إلى ذلك دعت السفارة الأمريكية في العراق، الأربعاء، مواطنيها وموظفيها لتوخي الحذر، بما يشي بتخوف واستنفار أو أقله حذر أمني أمريكي.

وتعليقاً على هذا الحذر الأمريكي، أكد المحلل العسكري الإستراتيجي العميد العراقي إحسان القيسون لـ»العربية.نت»، وجود «تهديد حقيقي للمصالح الأمريكية في العراق، لأن هناك أكثر من 47 فصيلاً مسلحاً من المليشيات، أعلنوا صراحة ولاءهم المطلق للولي الفقيه، ودعمهم لوجستياً من قبل إيران».

وأضاف القيسون أن التهديد الذي تمثله تلك المليشيات للقوات الأمريكية والسفارات والقنصليات والقواعد الأمريكية المنتشرة على الأراضي العراقية حقيقي، فقد تم تثبيت الأهداف لهذه الفصائل من قبل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، استعداداً لحصول أي مواجهة.

التحالف: هجمات الحوثي لا تهدد السعودية فقط بل الاقتصاد العالمي

قال العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس الخميس إن وجود أضرار جانبية أمر وارد ونحيل أي حادث لفريق تقييم الحوادث. وأكد المالكي على أن التحالف يطبق أعلى معايير الاستهداف الدولية لتفادي أي أضرار جانبية. مضيفا أن عملية عسكرية ناجحة طالت أهدافا مشروعة لا سيما في صنعاء. وأضاف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن بأن ميليشيات الحوثي تتلقى التعليمات من حرس إيران الثوري، مشيرا إلى هجمات الحوثي لا تهدد السعودية فقط ولكن الاقتصاد العالمي وأن جهود التحالف تحمي مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وأفاد المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بإحالة إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمنطقة العمليات للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي. وأضاف العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات ليوم الخميس الموافق 16 مايو 2019م، وبناءً على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي وكذلك ما تم إيضاحه من المنفذين باحتمالية خسائر بالمدنيين أثناء عملية استهداف لقدرات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بأمانة العاصمة بمحافظة صنعاء، فقد أحيلت كامل الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك.

الضغوط الأمريكية تضعف روحاني

توضح التطورات الأخيرة أن الضغوط الأمريكية المتنامية على إيران أدت إلى إضعاف موقف الرئيس حسن روحاني وتعالي أصوات منافسيه المتشددين في الداخل والخارج.

فعند انتخابه، خلفا للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد المتشدد في آرائه عام 2013، كان روحاني يعتبر شخصية من داخل المؤسسة الحاكمة لن ينجز شيئا يذكر لإنهاء حالة المواجهة القائمة منذ فترة طويلة بين إيران والغرب. وبعد عامين وقعت حكومته الاتفاق النووي مع القوى العالمية الأمر الذي أثار الآمال في تغيير سياسي أوسع نطاقا. أما الآن فإن سلطة روحاني بدأت تنحسر. وحكم على شقيقه الذي كان من المستشارين الرئيسين في الاتفاق النووي لعام 2015 بالسجن باتهامات غير محددة تتعلق بالفساد وأصبح منافس رئيس من منافسيه يرأس القضاء كما أن حكومته تتعرض لانتقادات بسبب فتور ردها على الضغوط التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على البلاد من خلال العقوبات.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store