Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أبشر يا منتحر سعودي 

يا لشماتة الأستاذ/ «تركي السديري» فينا ـ لولا أن أخلاقه النبيلة لا تسمح له بذلك ـ فلم يجف حبر مقالة كتبناها قبل أيام، ندافع فيها عمَّن وصفه بـ»العاطل المدلل»، من الشباب السعودي؛ حتى طالعتنا وسائل ا

A A

يا لشماتة الأستاذ/ «تركي السديري» فينا ـ لولا أن أخلاقه النبيلة لا تسمح له بذلك ـ فلم يجف حبر مقالة كتبناها قبل أيام، ندافع فيها عمَّن وصفه بـ»العاطل المدلل»، من الشباب السعودي؛ حتى طالعتنا وسائل الإعلام «الويكيليكسية» بخبر شاب سعوديٍ عاطل، «يتعنقط» ببرج «جوال» مفصول كالعادة، ويملي طلباته على الملأ، وهي: سيارة فاخرة، وبداخلها «عروس»!ولأول وهلةٍ سيجد أستاذنا، ومن «تأستذ» برأيه مثالاً واضحاً فاضحاً فادحاً، يسجل كرة البطالة «كُبْرِي» في ثمانيات مرمى «بعض» الشباب المدلل فعلاً! ولم تُدلـِّلـه أمٌّ ولا أب، ولا «سفن أب»، وإنما هو دلل نفسه، بتدريبات «مشعوذي» تطوير الذات: «حوووش حمبروش، أنت ماتفكر فيه، يا ذهب مغشووش»؛ حتى صار يعتقد أن من حقه على الدولة وعلى المجتمع أن يمتلك طائرةً خاصة ـ لم تعرفها خطوط «النسخ والرقعة» ـ تحضر له الإفطار من «سويسرا»، والغداء من «طوكيو»، والعشاء من «البيت الأبيض»، والسلطات «روسية» شهية، والشاي «إنجليزي»! أم أين تذهب «ميزانية الخير والبركة»، بأرقامها الفلكية، إن لم يكن له قصر «هتلري» في «ألمانيا»، و»يخت برلسكوني» في «البخت» الأبيض المتوسط، ونادي «برشلونة» في أسبانيا، ومنقية «وضحاء ملحاء على فوشي نصراوي» في «أم رقيبة»!ولكنك لآخر وهلة، ربما اكتشفت أن هذا الشاب أذكى بكثير من شباب الشقيقة «تونس»، والعتب على ربعنا «بني هلال»؛ الذين لم يأخذوا معهم الزميل/ «أبا دلامة»، وإلا لملأ الساحة من «المتاجرين» بالبطالة!أما ولدنا «المتعنقط» بـ»حياة أسهل»، فلربما أظهر عالم الآثار الدكتور/ «على غبان» ـ وهو من منطقته ـ أنه ينحدر من سلالة ذلك الزميل الظريف، الذي فرك «مصباح علاء الدين» بقصيدة «صمعاء»، فخرج له «علاء الدين حمزة» قائلاً: «شُبِّيك لُبِّيك، «حسن عسيري» بين يديك! اطلب السيناريو الذي تحب! هل تريد أن تكون «ليلى في العراق مريضة»، وتحتاج سريراً في مستشفى «جازان»؟! فقال «أبودلامة»: أنا وين و»كنـز الوطن» وين؟ كل ما أريده: كلب صيد «سلوقي»، فإنَّ «سلقك» التلفزيوني نادر جداً «بيني وبينك»! فشخَّص له السلوقي، متعجباً من زهده وقناعته! فلما أمسكه «أبودلامة» قال: أنا جاهل بالسلق، فلو شخَّصتَ لي مدرِّباً «سَلَقْلَقاً» معتمداً من «الفيفا» للعناية به! فشخص له شاباً جسيماً وسيماً، فقال: هذا «مامادو/ أملح البعارين»، وأنا رجلٌ صاحب عائلة محافظ، ولم نكن نعرف «رضاعة محو الأمية»، فلو... فشخَّص للشاب ربة بيت ممتازة، وليست «عاملة ناصبة»! فقال: كيف أصرف عليهما؟ فجعل التصوير في الضمان الاجتماعي! فقال: أنا نفسي لا أملك بيتاً، ولم يأتِ دوري في الصندوق العقاري، فأين أسكِّن هذين العروسين؟ فجعله في «ضيعة» ـ قرية زراعية ـ فقال: وكيف أزرعها؟ فملأها بالمئات من «كومبارس» العمالة، على أنه مستثمر أجنبي! ويامطرة صُبِّي صُبِّي.. على قريعة بنت أختي.. يعني لازم تجيب سيرة «جدة غير» يا «علاء الدين» ؟So7aimi@gmail.com

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store