Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

السفير مؤمنة: زيارة خادم الحرمين للبوسنة والهرسك كانت نقطة تحوّل لشعبها

السفير مؤمنة: زيارة خادم الحرمين للبوسنة والهرسك كانت نقطة تحوّل لشعبها

A A
نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك، هاني بن عبدالله مؤمنة، بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظهما الله - المقدمة لشعب البوسنة والهرسك خلال شهر رمضان المبارك الجاري، وما تضمنته من برامج دعوية واجتماعية، معرباً عن شكره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على متابعته المستمرة لهذه البرامج النوعية التي تقدمها الوزارة.

وقال في تصريح له: "إن للمملكة العربية السعودية في البوسنة والهرسك أيادي بيضاء إبان الحرب الأهلية وسعت إلى تضمد الجراح ومساعدة المحتاجين، واستمرت في دعم البوسنة والهرسك من خلال الهيئة العليا لمساعدة شعب البوسنة والهرسك الذي كان يشرف عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض آنذاك، وقدمت الهيئة في ذلك الوقت الكثير من المساعدات فيما يتعلق ببناء المستشفيات الميدانية والمدارس والمراكز وإعادة ترميم المساجد بالإضافة إلى علاج مصابين الحرب، كما قدمت حينها المساعدات العينية للأسر المتضررة وبرامج رعاية الأيتام".

وأضاف مؤمنة: نقطة التحول كانت بزيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حينها للبوسنة والهرسك عام 1999م، حيث إطلع بنفسه شخصيًا على الوضع هناك، وقام - رعاه الله - بوضع حجر الأساس لكثير من مشروعات البنية التحتية شملت الطرق والمياه والمدارس والمساجد وغير ذلك، ومنها التأسيس لمركز الملك فهد الثقافي في سراييفو، فيما دشن - رعاه الله - في زيارته الثانية هذه المشروعات، إذ عادت تلك المشروعات بالخير والنفع على شعب البوسنة والهرسك.

وبين أن الشعب البوسني يحفظ للمملكة وقفتها وجهودها الخيرية في محنتها وشملت يد الخير والعون أرجاء البوسنة والهرسك وعم نفعها الجميع باختلاف فئاتهم فكانت مشروعات المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس في مناطق المسلمين وغير المسلمين ،كذلك إنشاء الطرق وإيصال المياه النظيفة وإعادة تأهيل البنية التحية، وتقديم المساعدات للأطباء الميدانيين وبناء وإعادة ترميم المساجد التي هدمت آنذاك وبناء وتأثيث وتأهيل مكتبة جامعة سراييفو ومركز الأبحاث، استمرارية لمساعدات المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية بمئات الملايين من الدولارات، مفيداً أن جهود المملكة قائمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعمل بجهود كبيرة في تقديم الإغاثة والمساعدات للجميع في جميع أنحاء العالم.

وعن دور مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو أوضح السفير مؤمنة أن المركز أحد الصروح الثقافية الشامخة في منطقة البلقان وأكبرها لنشر الثقافة والوسطية وتقديم ما يمكن في البوسنة والهرسك والدول المجاورة، حيث يسهم في منذ افتتاحه في تعليم اللغة العربية، والحاسب الآلي، وبعض اللغات ومنها اللغات المحلية للأجانب والمقيمين بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والرياضية وإقامة المسابقات المنوعة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store