جامعتا طيبة و"الأمير مقرن" تتفقان على تبادل الخبرات والمعلومات

وقعت جامعة طيبة أمس اتفاقية مع جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة, ضمن إطار تبادل الخبرات والمعلومات بين الجامعتين، وتنفيذ المشاريع المشتركة وتقديم الدعم في المجالات ذات الصلة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود. ووقع الاتفاقية من جانب جامعة الأمير مقرن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز رئيس مجلس تطوير الأعمال بالجامعة، ومن جانب جامعة طيبة مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني.

وقال مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني: إن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية والبحث العلمي بين الجامعات السعودية، والانسجام مع برنامج التحول الوطني 2020 وتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تفعيل الشراكة الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة. وأكد معاليه أن الاتفاقية تهدف أيضا إلى تسهيل وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجامعتين وتنفيذ المشاريع المشتركة وتقديم الدعم في المجالات ذات الصلة التي تعود بالنفع على المجتمع.

وتتركز الاتفاقية في عدة محاور تقضي بالاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم بين كلا الطرفين، والاستفادة من خبرات الجامعة في الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وتنفيذ بعض البرامج التعليمية والاستشارات المهنية والعلمية والصحية. وأضاف أن هذه الاتفاقية تمكن الطرفين من الاستفادة من المرافق التعليمية المتاحة والإمكانيات والأجهزة لديهما عن طريق دعم تبادل الخدمات والاستخدامات المكتبية والمعملية والتخصصية والبحثية والاستفادة من تجربة الجامعة في التحول الرقمي. وقدم معالي مدير جامعة طيبة الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس المجلس الفخري لجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز على تفضل سموه برعاية الاتفاقية وإطلاقها، مشيراً إلى أن سموه يدعم التعاون من أجل إنجاح البرامج التعليمية ويؤكد أهمية التعاون المشترك سعيا لتخريج مخرجات نوعية لسوق العمل.