Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الحربي

على ماذا نراهن؟!

A A
* فن صناعة انقسام الاتحاديين وإثارة نزعة التوتر فيهم والهرج والمرج تجيدها إدارة الإتحاد اليوم التي أوهمها المرجفون بأن كياناً كبيراً مثل الاتحاد يقف له الفيفا احترامًا اختزل تاريخه في البقاء في دوري المحترفين كإنجاز.

* على ماذا نراهن اليوم وإدارة الاتحاد تستجدي وتستعطف هيئة الرياضة من أجل تكليفها موسماً آخر دون أن تملك الملاءة المالية لتنهض بالعميد، في الوقت الذي نظيراتها في الأندية الأخرى توجهت إلى الدعوة للجمعية العمومية لاختيار (رئيس) ملوي هدومه.

* على ماذا نراهن وفن صناعة الأعداء والانقسام يتغنى به الطابور الخامس في الاتحاد محمولاً على صهوة تغريدات إعلام الأندية الأخرى والمصدرجية والمصوراتيه لمحاولة الالتفاف على آمال وتطلعات جماهير العميد.

* على ماذا نراهن وهيئة الرياضة التي توسَّم الاتحاديون فيها طوق النجاة من عباءة (التكليف) التي أوهنت الاتحاد منذ عقد من الزمان تدير ظهرها لنداءات ورغبات وتطلعات الجماهير .

* اليوم المدرج الاتحادي بلغ لديه الزبى وفاض (كأس) المرارة من كل جوانبه بعد أن خذل رئيس الاتحاد المكلف الثقة بعد أن أدار ظهره لسياسة التصحيح والتقويم وترتيب الملفات في النادي من تسريح المتخاذلين من اللاعبين وتهيئة المناخ لفتح باب الانتخابات.

* ولأن شر البلية ما يضحك نجد أن الفيروس الخطير الذي غير مفاهيم إدارة الاتحاد وضرب أطنابها صور لها أن بقاء العميد في دوري المحترفين هو إنجاز يضاهي تحقيق كأس دوري أبطال آسيا مرتين والوصول بالعميد للعالمية!!

* فالمتتبع (للعالم الافتراضي) التي تعيشه إدارة لؤي ناظر ومستشاروه يلمسون ذلك التوظيف الرخيص من البروبغندا المصطنعة في وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الرياضية كحرب بالوكالة تجاه تطلعات الجمهور الاتحادي والمنادين بالتغيير والتصحيح.

* اليوم الصفقات تبرم من كل حدب وصوب واللاعبون المميزون من فئة (نجم الشباك) يتوافدون على الأندية ذات الملاءة المالية من كل حدب وصوب ورغبات الاتحاديين ترفل في شعار (أطعموا البائس الفقير) بانتظار أن تصحو الإدارة من سباتها ونرجسيتها.

* على ماذا يراهن الجمهور الاتحادي وناديه مغتصب فيه القرار بشكل يدعو للألم بدءًا من لاعبين مستهلكين يعيثون بالكيان في ظل ضعف العملية الإدارية والفنية بأهوائهم يسرحون اليوم ويمرحون في دواري الحواري دون رقابة وانتهاء بإدارة تغط في سباتها.

* اليوم نحن أمام مشهد وسيناريو متكرر لإدارة أعضاؤها أميون لا يجيدون قراءة التاريخ ليتعظوا من سلفهم، التاريخ الذي من قسوته أقصى الكثير ممن نهج ذات النهج العقيم والسلبي وأحالهم إلى النسيان بفرمان الجمهور فانقطع ذكرهم بين الاتحاديين أبد الآبدين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store