آل فريان لـ "المدينة" : تأثرت بجدي بالكتابة وأطمح أن يصل فريقي التطوعي إلى 1000 متطوعة

التقت المدينة بالكاتبة والمؤلفة السعودية سارا بنت محمد آل فريان والتي تحدثت عن بداياتها بالكتابة وعن حبها للتطوع والأعمال الخيرية ، كما تحدثت عن كتابها الأول التي أصدرته "طُهرالغيم " حيث ذكرت الكاتبة سارا بأن جدها عبدالرحمن آل فريان كان له تأثيركبير بتوجهها ، فقد كان توجهه للعمل الخيري والإنساني وكان يذكر تاريخياً في تعليم القرآن الكريم ، وتقول آل فريان كنت أشعربأن شغفي للتطوع مشابه لما كان يسير به ولكنني بدأت بطريقة حديثة ، وتضيف الكاتبة سارا وتقول بعد فترة من الزمن عزمت على أن أبدأ بتأليف كتاب وهذا ماحدث بالفعل وأطلقت عليه إسم "طُهر الغيم " واستغرقت الفترة قبل الإنتهاء من كتابته ثلاث سنوات كفكرة وعملت عليها سنة كاملة في الكتابة ، وتحدثت فيه عن تجربتي الخاصة في مبادراتي الإنسانية ، كما وذكرت منافعها على الإنسان ، فهو يعتبر كتاب متنوع مابين الفلسفة وتنمية الذات والخواطر ، وقائم على العديد من المقالات الخفيفة على نفس القاريء لتركزعلى القيم والمبادىء الروحية ، لكنني وضعت فيه المجهر كثيراًعلى الأعمال التطوعية والإنسانية في بعض فصول هذا الكتاب ، وتم تدشينه ولله الحمد بمعرض الكتاب الدولي بمدينة الرياض بشهر مارس 2019 ، ويتواجد حالياً بمكتبة جرير .
من جهة أخرى تحدثت الكاتبة والمؤلفة سارا آل فريان عن بعض الكتّاب الذين تنشد إليهم بالكتابة وهم الكاتب فهد عامرالأحمدي والكاتب محمود درويش والكاتبة أحلام مستغانمي وذلك لما لمسته من صدق المشاعر والأحاسيس في كتاباتهم ، أما عن بداية شغفها في مجال التطوع تقول "لقد دخلت عالم التطوع منذ أربعة سنوات تقريباً وأجد نفسي فيه دوماً كما أنني أهوى التصوير كثيراً وبرعت فيه منذ أن كنت صغيرة جداً ، وعن طموح الكاتبة سارا وهي قائدة لفريق "روح الإنسانية " التطوعية تقول "أطمح في أن يبرز فريقنا يوماً ما ويكون أحد المنظمات المساهمة والفارقة جداً في إتاحتهم لأعداد هائلة تزيد عن ١٠٠٠ متطوعة لإنضمام الفتيات واحتواءهم تحت مظلة مبادرات روح الإنسانية الخيرية وأن نحقق جزءاً كبيراً من أهداف الرؤية ٢٠٣٠ وهي الوصول لمليون متطوع ومتطوعة داخل المملكة العربية السعودية .