Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الحربي

أسعد (الحي يحييك)

A A
* حقيقة لا أعي متى ينتهي هذا العبث الذي يتوارثه الاتحاد منذ أكثر من عقد من الزمان بسياسة (التكليف) فكلما لاحت بارقة أمل في انجلاء هذا الكابوس إلا ووئدت في مهدها سريعًا بقرار (يظل الوضع على ما هو عليه).

* أجزم بأن في حال قدّر للعميد اجتياز هذا المنعطف بسلام دون دمار شامل سيكون لزامًا على رجالات الاتحاد الأوفياء أن يقروا ميثاق شرف يحفظ للعميد كبرياءه وأنفته ويقصي التدخلات بالوصاية في عمله.

* اليوم لم تعد هناك راية للاتحاديين يلتفون حولها غير راية كبير الاتحاد أسعد عبدالكريم لطالما اعتبره الاتحاديون كالغيث وإن طال الجفاف وكالأمل وإن طال القنوط وكالترياق وإن عظم الألم.

* لطالما بلغ الشتات مبلغه بين الاتحاديين وفقد الكيان شخصية (الابن البار) منذ أكثر من عشرة عقود خلت كان ومازال فيها عميد الكرة السعودية يرفل تحت وصاية لا تليق به في أكبر تغريبة عن شرفييه الأوفياء .

* أسعد عبدالكريم في سكنات الاتحاد وحركاته يظل الشخصية الأوحد والقادر على ملامسة الجرح ليرينا الضوء في آخر نفق العميد دون الحاجة لتوجيه وهذا ما يجعل المدرج الاتحادي يستشعر الطمأنينة عندما ينبري أيقونة السعد للمّ شمل الاتحاديين.

* قلتها وأكررها لن ينتشل نادي الوطن من دائرة المستنفعين منه إلا أمثال هؤلاء (الرجال) بمواقفهم المشهودة وما عدا ذلك سيقيد العميد بسوار (باب رزق جميل) الذي أضعف الكيان وبدد مقدراته.

* ولأن زمن الكبير في العميد خرج ولم يعد منذ عقد من الزمان فنحن على ثقة بأن المهمة الملقاة على كاهل حبيب الاتحاديين (أسعد) ليست بالسهلة لعظم حجم الأماني والأحلام التي تنادي (أسعد الحي يحييك).

* نواصي الخير والآمال معقودة بأيقونة السعد من خلال قدرته في استمالة (كونجرس شرفي) من أسماء شرفية شهد لها التاريخ بالوفاء والدعم والبذل والعطاء هم في ذاكرة المدرج الاتحادي بلسم لآلامهم وصوت لحناجرهم تارة تنادي وتارة تناجي.

* وفيما إن تحققت هذه الأمنية التي يرتجيها الاتحاديون وهم يرون أسماء وقامات بلغ معهم العميد عنان السماء من المجد والشهرة تتوافد على العميد الحزين لتمسح دموعاً مرسومة في المحاجر تشكو ظلم ذوي القربى.

* ليس بعد وقفة أسعد عبدالكريم التي إن لم يقدرها ويكبرها الاتحاديون ممن يشار لهم بالمواقف المشهودة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الاتحاد ويلتفوا حول رايته ليس بعد ذلك إلا أن ننادي بفتح أبواب الخصخصة.

* فكيان ثري وغني بالتاريخ الفخيم وما يحتويه من النفيس من الإنجازات وأفخرها يقف خلفه مدرج عشق ووفاء يصنف من المدرجات الرياضية الأكمل والأكبر والأمثل والأروع محليًا وعربيًا وقاريًا لا يستحق أن يطعن بسياسة (التكليف).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store