Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

قوافل السلام تنطلق من مكة

A A
الأخلاقية الإنسانية السامية التي تؤمن بالحب وتؤمن بالتعايش وكذلك السلام وتنبذ عنصر الكراهية، مع الاقتناع الداخلي بعدم جدوى الحروب والصراعات والحروب الباردة وضرورة التعاون العالمي كأسرة إنسانية واحدة تتمتع بخيراتها،هذه الأخلاقية هي وحدها وهي الكفيلة بوضع قدم الإنسان على بداية الطريق الصحيح نحو حل جذري لهذه الصراعات، عندها فقط تكون نقطة الوعي الذي يخرج هذا العالم من أزمته، وهذا ما تسعى له المملكة العربية السعودية وتعمل من أجل الاستقرار والأمن والتنمية وتحسين المعيشة لشعوب المنطقة وخلق بيئة ومناخ تسود فيه المحبة والإبداع، ولهذا كانت القمم الثلاثة والتي بعثت رسائل محورها وحدة الصف.

يقول وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير: «إن أي دولة لا تريد أن تكون معزولة عن المجتمع العالمي أو عن مجتمعها، والعالم الإسلامي يرفض تصرفات إيران ويقول لها كفى وإذا أردتِ أن تكوني دولة ذات احترام فعليكِ أن تتبني سياسات تؤدي إلى احترام الناس، فقتل الدبلوماسيين وتفجير السفارات وزرع خلايا إرهابية في دول أخرى وتهريب السلاح ودعم ميليشيات إرهابية وإطلاق صواريخ باليستية على المدن، هذا ليس تصرف دولة ولن تعيش وتنال احترام الجوار، وعلى النظام الإيراني أن يركز على تحسين الوضع المعيشي للشعب الإيراني بدلاً من أن ينفق قدراته على الإرهاب والدمار والقتل..» انتهى

أقول رغم كل الجهود التي تبذل لتمتين الإخاء والتضامن بين الدول الإسلامية وخدمة الإسلام والمسلمين لازالت القناة الإخوانية بوق الإعلام المأجور والتي طغى على حواراتها الكذب والبهتان لأنها قناة للمساومة ونشر الطائفية وتوزيع الفكر الإرهابي عبر برامجها المأجورة لازالت توجه سمومها لكل من يخالفها حتى ملئت غيظاً وحقداً فأصبحت بوقاً ومنبراً للتحريض ومنصة لتلك النماذج المعادية، فقد قتلها ذلك التنظيم الرائع والأنيق لقمم مكة المكرمة وقتلها الحضور اللافت لرؤساء الدول الذين يسعون للحب والسلام وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير فقتلها ماحظيت به المملكة العربية السعودية من احترام وتقدير من العالم.

فمهما فعل هذا الإعلام الكذوب للتأجيج والإساءة للمملكة بكل طريقة ممكنة فلم يعد بالإمكان خديعة العالم لأن المهنية الإعلامية سقطت لديهم بكل المقاييس..

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store