Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الغذاء والدواء: أكثر من 8 آلاف بلاغ عن أعراض جانبية للأدوية

No Image

A A
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تلقيها لـ 7356 تقريرًا طبيًا من الصيدليات خلال العام الجاري عن أعراض جانبية للأدوية، وذلك وفق برنامج رصد الأعراض الجانبية للأدوية والالتزام بمعايير السلامة الدوائية وفي المقابل تلقت الهيئة 593 بلاغا من المستشفيات الحكومية والتخصصية، وسجل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أعلى البلاغات بـ 44 بلاغا عن أدوية لها أعراض جانبية على المرضى، تلاه المركز الإقليمي لمعلومات الدواء بصحة تبوك بـ 43 بلاغًا، بينما حل مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة في ذيل القائمة ببلاغ واحد.

وأوضح الدكتور عبدالعزيز الدريهم مدير إدارة الأخطاء الدوائية في الهيئة العامة للغذاء والدواء أن الأخطاء الدوائية هي أحداث يمكن أن تؤدي إلى استخدام غير مناسب للدواء أو إلحاق الضرر بالمريض على الرغم من إمكانية الحد منها أو منعها وهذه الأخطاء قد تكون مرتبطة بالممارسة المهنية مثل وجود خطأ في الوصف أو الصرف أو تكون مرتبطة بالمنتج الدوائي نفسه على سبيل المثال يكون فيه تشابه في أشكال العبوات أو تسمياتها أو وجود معلومات خاطئة عليها.

وقال إن الأمثلة على الأخطاء الدوائية كثيرة ومن أبرزها:

• تناول أدوية كثيرة مختلفة في وقت واحد وهذه خاصة تكون عند المرضى الذين لديهم أمراض مزمنة، وبالتالي ممكن يحصل عندهم تعارض في الأدوية.

• وصف الدواء من قبل المريض الذي أتى بنتيجة جيدة معه، لغيره من الأقارب أو الأصدقاء.

• بعض الناس يلجؤون أحياناً للاحتفاظ بالدواء في أكياس صغيرة، حتى يستطيع تناول الدواء في الحالات الطارئة، دون مراعاة ظروف تخزين جيدة للدواء، أو التأكد من تاريخ صلاحية الدواء.

• أحيانا يلجأ بعض المرضى إلى نزع الغلاف الخارجي المحتوي على جميع المعلومات الأساسية والاحتفاظ بالشريط الداخلي كاملاً أو بعد قصه. قد يؤدي إلى وقوع الأخطاء.

الأسباب الأكثر شيوعًا للأخطاء الدوائية

أولاً: الاختصارات الطبية والأسماء المتشابهة للأدوية، يوجد كثير من المستحضرات لديها أسماء متشابهة وبالتالي قد يزيد نسبة الخطأ. أيضاً وجود رموز غير واضحة في الوصفة الطبية.

ثانياً: عندنا مشكلة في تشابه عبوات المستحضرات والاعتماد على حفظ الشكل الخارجي للدواء دون قراءة المعلومات الأساسية.

ثالثاً: ضعف التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية، قد يؤدي إلى حدوث أخطاء دوائية.

رابعاً: ضعف التواصل بين مقدمي الرعاية والمريض، لذا يجب على المريض الاستفسار من الطبيب والصيدلي عن جميع المعلومات التي يحتاج معرفتها لاستخدام الدواء بطريقة آمنة.




contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store