نماذج

في تعاملاتك الحياتية المختلفة تلتقي بأشخاص وتتعامل مع جهات، يتركون لديك أثراً بشكل أو بآخر أو تتأمل تجربتهم وأسلوب أدائهم، فتحترمها وتكبرها كنموذج رائع في وطن رائع.

وعندما تتحدث عن نماذج تتحدث أو تبرز صورة من بين مثيلاتها من الصور الجميلة.

من بين تلك النماذج مستشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة مكة المكرمة الأستاذ سلطان الدوسري، شاب خلوق عملي يتواصل مع جميع من يتعامل معه بأدب جم وتعاون كبير، استطاع أن يبرز جهود الإمارة في صورة إعلامية متوازنة ومتزنة ويساهم في دعم الجهود التي تبذلها الجهات والقطاعات المختلفة في المنطقة إعلامياً بالشكل الذي يدعم وصولها للمتلقي.

أيضاً الأخ الأستاذ عبدالصمد السنوسي، شاب من أبناء الوطن الذين نفخر بهم، اختار منذ البداية أن يخوض غمار العمل في مجال التأمين واكتسب الخبرة والدراية بتفاصيل هذا المجال المتخصص في قطاع الخدمات المالية، وبتوفيق من الله ثم بإصرار وهمة وطموح استقل بعمله الخاص وأنشأ شركة في مجال وساطة التأمين وحقق خطوات واسعة من النجاح والتميز.

وفي إحدى المرات التي كنت فيها برفقة والدتي يحفظها الله في مراجعة لأحد المراكز الطبية بجدة، راجعت مكتب موافقات التأمين، فكانت هناك موظفة شابة من بنات الوطن تمثل شركتها، هذه الموظفة اسمها فاطمة الشمري فكانت تبادر إنسانياً وبكل أدب واحترام لمساعدة المرضى المراجعين لمتابعة موافقات التأمين من شركتها، فكانت صورة مشرفة لمن يساعد الآخرين وفي نفس الوقت صورة مشرفة للشركة التي تعمل بها وتمثلها.

ومن الصور والنماذج الرائعة أيضاً صورة الشباب في موسم رمضان المبارك في الحرمين الشريفين، الذين يلتقون العُمَّار والزوار بكل رحابة صدر وابتسامة وبشاشة ويستضيفونهم بكل لطف وتودد على موائد الإفطار أو يقدمون لكبار السن العون والمساعدة التي يحتاجون اليها، فضلاً عن رجال الأمن هناك الذين يجسدون صوراً رائعة جداً في خدمة زوار الحرمين الشريفين وقاصديهما، تلك الصور المشرفة التي تتناقلها وسائل الإعلام كافة على المستوى المحلي والعالمي.

هذه النماذج التي سقتها أمثلة بسيطة لنماذج كثيرة جداً من شباب وفتيات الوطن الغالي الذين نفخر بهم وأمثالهم كثرٌ ولله الحمد.

تغريدة :

هذا الوطن غني بطموح وعزيمة وهمة أبنائه الذين أشاد بهم سمو ولي العهد حفظه الله، وتعول عليهم رؤية المملكة 2030 لتحقيق أهدافها.