Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أمير مكة: 5 مليارات تدشين مشروعي المياه والكهرباء للمشاعر.. والمشككون أغراضهم سياسية بحتة

أمير مكة: 5 مليارات تدشين مشروعي المياه والكهرباء  للمشاعر.. والمشككون أغراضهم سياسية بحتة

قال: رأيت الملك فيصل يرمى الجمرات من فوق ظهر الخيل

A A
كشف صاحب السمو الملكي، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل عن تدشين مشروع جديد للكهرباء في المشاعر المقدسة خلال هذه الأيام بقيمة ملياري ريال، ويأتي ذلك بعد تدشين مشروعات المياه في المشاعر مؤخرًا بقيمة ثلاثة ملايين ريال، وكلها لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا أن ذلك يأتي ضمن الخدمات الكثيرة والعديدة التي تقدمها حكومة المملكة للحجاج والمعتمرين والزوار، والجميع يعلمها ولا ينكرها إلا صاحب أغراض سياسية بحتة للضرر بسمعة المملكة، وهم يعلمون في قرارة أنفسهم علم اليقين أن كل الكلام الذي يتحدثون عنه عارٍ عن الصحة وأن الرد المناسب لهؤلاء المشككين فيما تقوم به المملكة من جهود أن نهملهم ولا نرد عليهم ولانعطيهم اهتمامًا لأن إهمالهم وعدم الرد عليهم أشرف من الرد عليهم.

جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني على قناة الإخبارية السعودية أمس تحدث فيه عن الخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين والمشروعات التي تنفذ في المشاعر المقدسة .

وأضاف سموه: هناك مبادرة «طريق مكة» وسيستفيد منها 225 ألف مستفيد من خمس دول والعام المقبل ستستفيد منها دول كثيرة، والمشروعات التي يتم تنفيذها وافق عليها خادم الحرمين الشريفين والتي تشرف عليها هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان توجهها الكامل أن تجعل من مدينة مكة والمشاعر المقدسة مشروعًا مثاليًا عصريًا ومستقبليًا للمدينة الحضارية في العالم ونريد أن نستخدم فيها جميع وسائل التقنية لتكون من المدن الذكية العالمية هذا هو المشروع الذي يدرس الآن ويبدأ التنفيذ بعد حج هذا العام.

وعن إطلاق مبادرة «الحج عبادة وسلوك حضاري» قبل 12 عامًا، و«جائزة للإعلام الجديد» قال سموه: 12 عامًا مرت على هذه المبادرة وشهدت مكة المكرمة نقلة كبيرة جدًا لي أنا كإنسان، ونقلة كبيرة كذلك للمشروعات التي تخدم الحجاج والمعتمرين، وأتذكر عندما التقيت إخواني وزملائي المسؤولين عن الحج في أول مناسبة ألتقي بهم، ووضعنا حلقة نقاش واستمرت حلقة النقاش ثلاثة أيام كيف نطور خدمات الحج والعمرة وأول ما افتتحت الاجتماع ألقيت كلمة عليهم وقلت ما نريده منكم هذا العام شيئًا واحدًا فقط: ابتسموا في وجه الحاج هذا ما أريده منكم هذا العام، أن نبتسم في وجه الحاج، ونبدأ بهذه الابتسامة في أول عمل لنا، وانتهينا كما شاهدتم العام الماضي كيف أن رجال الأمن يخلعون أحذيتهم ويلبسونها للحجاج وكذلك حمل الحجاج من كبار السن والأطفال على ظهورهم، وهؤلاء هم رجال الأمن وصلوا لهذه الدرجة، وبعضهم كان يفعل ذلك ويبكي أولًا لحالة المريض الحاج، وثانيًا يبكي لأنه وصل لهذا المستوى من خدمة الحاج والمعتمر، اعتقد أن هذه الرسالة وصلت لكل إنسان ومن حسن الحظ والطالع أن جميع أنحاء العالم ووسائل الإعلام تراكضت على موسم الحج لتنقل التقصير ومن ثم تذهب بعد ذلك لتثني على كل الخدمات التي تقدمها المملكة والشكر لها.

وتحدث سموه عن التجربة الطويلة ومواكبة الحج كل عام وتفقده للخدمات التي تقدم للحجاج فقال:« هذه مهمتي أن أقوم بواجبي، والذين يذكرون الحج في الأعوام الماضية، قبل سنوات طويلة، أتذكر الحج في عهد الملك فيصل -رحمه الله- أنه كان يقف مع «أخوياه» لتنظيم السيارات في عرفات وقت النفرة وهذا الكلام قبل أكثر من 65 سنة وكانوا ينظمون الحج وسير المركبات وكان هناك خط واحد فقط مسفلت بين عرفات ومزدلفة ومنى وبالكاد يتسع لسيارتين فقط وما يخرج من المركبات من هذا الخط يتعطل في الرمال، وكان الملك فيصل و»أخوياه» يدفعون السيارات المتعطلة في الرمال لتعود إلى الأسفلت، وأنا أتذكر هذه المواقف كما أتذكر الملك فيصل وهو يرجم في الجمرات على الخيل حيث إنني أديت فريضة الحج عام 1366هـ.

وأضاف شاهدت تطور المشاعر المقدسة في حياتي كلها وأمنيتي قبل أن أموت أن أشاهد المشاعر المقدسة كلها تعمل إلكترونيًا وتكون مكة المكرمة من المدن الذكية وتكون إلكترونية في كل شيء.

وعن قطار المشاعر والخدمات التي يقدمها للحجاج قال سموه: القطار خدم بشكل كبير جدًا وينقل الحجاج وبسرعة فائقة واستفدنا منه كثيرًا ولكن لن نكرر التجربة بقطار آخر مماثل لأننا وجدنا أن الحافلات أسهل في التنقل للحاج لأن القطار ينقل الحاج إلى مكان المحطة وهناك حجاج بالملايين ونقلهم من مكان إلى آخر لابد أن يتخطوا مخيماتهم أما الحافلة فتنقلهم إلى مخيماتهم فهي أسهل للحاج من استخدام القطار وربما نستخدم الحافلات في المستقبل أكثر من استخدام القطار وسنستفيد من القطار ويبقى كما هو ولكن لن نضيف إليه قطارًا آخر.

وأكد سموه أن رجل الأمن في المملكة متميز عن كل رجال الأمن في العالم ولم أرَ مثلهم وأعتقد أن الدين الإسلامي والأخلاق الإسلامية هي التي ميزت هذا الإنسان المسلم عن غيره في بلاد العالم وهذا ينطبق على الإنسان السعودي في المملكة العربية السعودية والله سبحانه وتعالى اختارهم ليكونوا هم من يستقبل ضيوف الرحمن وجعلهم بهذه الشخصية والإيمان والأخلاق وهذا التميز

أما بالنسبة لرجال الأمن في الحد الجنوبي بالمملكة، الواحد منهم بمليون رجل وهؤلاء نفخر بهم ونعتز بهم فهم منا ونحن منهم ويجب أن نعبر عن هذا في كل مناسبة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store