Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المقاومة الإيرانية تدعو لإدراج الحرس وأركان النظام فى قائمة الارهاب

المقاومة الإيرانية تدعو لإدراج الحرس وأركان النظام فى قائمة الارهاب

A A
تظاهر آلاف الايرانيين أمس السبت في شوارع وسط لندن للمطالبة بفرض عقوبات شاملة على نظام الملالي وحث المتظاهرون على إدراج الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات الإيرانية ومكتب المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي ككيانات إرهابية من قبل المملكة المتحدة، مع دعم المقاومة الإيرانية ورئيسنها المنتخبة، مريم رجوي، ولخطتها المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران.

وإضافة إلى شخصيات المعارضة الإيرانية خاطب كبار الشخصيات البريطانية والأوروبية المسيرة وأكد النائب البريطاني الدكتور ماثيو أوفورد في خطابه أن هذه الكيانات يجب حظرها بالكامل بموجب قانون الإرهاب: اليوم يجب أن يكون ردنا حازمًا، ومتمسكًا بمبدأ وجوب مساءلة الحرس الثوري ونظام إيران على فظائعهم. واضاف قائلا: "يجب أن نقول إننا نريد أن نرى تغيير النظام في إيران، بقيادة السيدة رجوي، لتحقيق إيران أفضل ونظام حكم أفضل.

من جهته ادان ستروان ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي السابق والمنسق الحالي لحملة التغيير في إيران الهجوم على المقاومة الإيرانية من خلال "المراسلين الودودين" الذين ينشرون أخباراً مزيفة في مختلف البلدان، وخاصة في المملكة المتحدة في منشورات مثل صحيفة الغارديان واضاف قائلا: رسالتي إلى بوريس جونسون وحكومته: أرجو احترام منظمة مجاهدي خلق وزعيمتها المحبوبة السيدة رجوي. يرجى احترام نضالهم من أجل تغيير النظام.

اما النائب البريطاني روجر جودسيف فقال: يجب على المملكة المتحدة الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني في تغيير النظام ودعم خطة المجلس الوطني للمقاوم الإيرانية والسيدة رجوي من عشر نقاط لمستقبل إيران.

واضاف قائلا: ”هذا النظام الوحشي لا يفهم سوى لغة الحزم"، يجب على المجتمع الدولي أن يوضح للنظام ومسؤوليه أننا في العالم الحر نقف مع شعب إيران وحركته المقاومة لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران نحن ندعم بالكامل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ونتطلع إلى اليوم الذي يمكننا فيه أن نكون في إيران ونحتفل بإيران حرة وديمقراطية. اما السناتور جيري هوركان من أيرلندا فذكر بفظائع الملالي مبينا "ان مذبحة عام 1988 التي شملت أكثر من 30000 سجين سياسي هي دليل على خوف النظام من مجاهدي خلق وحركة المقاومة. لقد شن النظام اعتداءً على حقوق الشعب الإيراني لأكثر من 40 عامًا، ودمر اقتصاده من خلال فساده. نحث الاتحاد الأوروبي وحكومة المملكة المتحدة على تسمية الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية كأداة رئيسية لنظام تصدير الإرهاب. يجب أن نغير سياسات حكومتنا للاعتراف بحقوق الشعب الإيراني".

وقالت السيدة دولت نوروزي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا ان الحسم هو الحل الوحيد للتعامل مع هذا النظام. إن حركة المقاومة دفعت أعلى ثمن للدفاع عن الشعب الإيراني لقد طفح الكيل، ويجب أن يذهب الملالي. إنهم لا يمثلون الشعب الإيراني.

وتحدثت أيضًا السناتور كاثرين نون، نائب رئيس مجلس الشيوخ الأيرلندي وجيم هيغينز، العضو السابق في رئاسة البرلمان الأوروبي.

من جهتها خاطبت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، السيدة مريم رجوي، المتظاهرين: بقولها: مظاهرتكم في لندن اليوم تتويج لسلسلة من المسيرات الاحتجاجية لإيران الحرة التي امتدت من بروكسل إلى واشنطن، ومن برلين إلى ستوكهولم في غضون شهر ونصف، وهذا هو استمرار التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد قبل أسبوعين، لمدة 5 أيام، في أشرف 3، القاعدة المشيدة حديثًا لمجاهدي خلق المعارضة، في ألبانيا، وبينت رجوي أن النظام الإيراني لا يفهم لغة أخرى غير لغة القوة والتصميم ودعت بريطانيا وأوروبا إلى الكف عن "دفع فدية للملالي"، لانها ليست إلا مساعدة في تخفيض العقوبات، ويجب ادراج الحرس الثوري، وزارة المخابرات، وخامنئي، ورئيس النظام حسن روحاني في قائمة الإرهاب.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store