عضو النواب العراقي المفرجي: جهود المملكة في الحج حقيقة لا تخفى.. ومنتقدوها "أصوات نشاز"

أكد النائب خالد المفرجي، عضو مجلس النواب بجهورية العراق الشقيقة، أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, أن المملكة العربية السعودية بلد معطاء ومضياف، مشيراً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عُرفت بالكرم والشهامة العربية, إضافة إلى تواصلها المستمر مع جميع دول العالم الإسلامي خدمة للإسلام والمسلمين في شتى البقاع. ونوه النائب المفرجي بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة بشكل عام والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بشكل خاص، إضافة إلى الخدمات التي تقدم لضيوف الحرمين الشريفين من حجاج وزوار ومعتمرين.

وقال : "لا شك أن هناك جهوداً كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية، كانت فيها المملكة العربية السعودية منشغلة حكومة وشعباً في تقديم الخدمات لزوار وحجاج الحرمين، وكان هناك في الجانب الآخر أصوات نشاز تحاول التقليل من هذه الجهود المباركة المبذولة، وتوجه الانتقاد للمملكة بشكل زائف لا يعكس الصورة الحقيقية لهذه الخدمات الجليلة المبذولة".

وأضاف: "عندما وطأت أقدامنا الأرض المباركة ببلاد الحرمين الشريفين، شاهدنا الحقيقة التي لا تخفى عن كل منصف ووجدنا المملكة تسير على الطريق والنهج الصحيح في التنمية والتطوير والبناء للإنسان والمكان ولكل ما من شأنه رفعة وخدمة للإسلام والمسلمين".

وأشاد النائب خالد المفرجي ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي يأتي كمبادرة ضمن المبادرات العديدة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام، مبيناً أنه ومن خلال هذا البرنامج المبارك الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، استطاع أن يجمع تحت مظلته المسلمون القادمون من أكثر من 79 دولة، لا يمكن لهم أن يجتمعوا في مناسبات أخرى مثل هذه المناسبة العظيمة.

وقال: "إنه بفضل هذا البرنامج المبارك التقينا بالعلماء والساسة والإعلامين والشخصيات المؤثرة المسلمة من شتى بقاع العالم، وتبادلنا الآراء والأفكار التي تتناول محاور التنمية البشرية في بلدان العالم الإسلامي، ومحاولة إيجاد الحلول لإزالة المعوقات والمسببات العائقة للتنمية والأحداث التي ابتليت بها البلدان الإسلامية.

واستطرد قائلاً: " لاشك أننا عندما نقارن القول بالعمل تظهر النتائج الحقيقية، وعندما نستعرض الحقيقة بنتائجها نجد أن هناك الملايين من الحجاج من المسلمين متواجدين في مكان واحد، يأتون في وقت واحد، ويتنقلون من مكان إلى مكان في وقت واحد أيضاً، وهذه الأمور تحتاج لجهود استثنائية وإمكانات استثنائية وعمل متواصل وخطط نوعية محكمة تعتمد على الخبرة والدراية في التنفيذ، وليست بحاجة إلى تسيير قنوات فضائية أو مناورات كلامية وخزعبلات إعلامية".

وأشار إلى أن من يحاول التطاول على المملكة بالتقليل من جهودها في خدمة الحرمين الشريفين قد نسي هذا التاريخ الطويل للمملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج والمسلمين عامة والحرمين الشريفين خاصة، وهذه الخدمة ليست حصراً داخل حدود المملكة بل وفي جميع بلدان العالم.

وشدد على أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً قامت بواجبها على أكمل وجه تجاه الحرمين الشريفين وكل ما من شأنه خدمة المسلمين، وما على الآخرين الا أن يكونوا عوناً لها أو على الأقل أن يقولوا كلمة حق تجاه هذه الدولة المباركة والإ فليصمتوا فذلك خيراً لهم.

واختتم عضو البرلمان العراقي النائب خالد المفرجي بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على كرم الاستضافة غير المستغربة على أبناء بلاد الحرمين الشريفين، مبيناً أن هذا الاهتمام يجسد حرص حكومة المملكة على تلمس حاجات إخوانهم المسلمين بالعالم لا سيما الشخصيات الإسلامية منهم، وعلى الجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من نهضة وعلى ما شهدته من تطور في البنية التحتية، وعلى الإمكانات البشرية الكبيرة التي سخرت لراحة وخدمة حجاج بيت الحرام، سائلاً الله أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقراراها، وأن يتقبل من الجميع صالح أقوالهم وأعمالهم.