Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عيد الباحة يعمق الترابط ويزين الموائد بالأكلات الشعبية

عيد الباحة يعمق الترابط ويزين الموائد بالأكلات الشعبية

A A
يتمسك أهالي الباحة بعاداتهم وتقاليدهم في عيد الأضحى المبارك بتبادل الزيارات بعد الصلاة وخلال اليوم، وإعداد الموائد والاستعداد المبكر لمراسم العيد، وتتفنن النساء في تجهيز موائد الإفطار بالأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة رغبة منهم في استحضار التقاليد وإحياء ما اندثر من العادات.

وما أن يفرغ الأهالي من صلاة العيد حتى يشرعون في مراسمه فيبدأون بزيارة أول منزل قريب من المصلى يتقدمهم كبار السن ومعرف القرية ثم بقية المنازل حتى آخر منزل في القرية، مصطحبين معهم الأطفال لتزيد الألفة والمحبة بين الأهالي، فيما لا تختلف سفرة العيد عما كانت عليه في الماضي المكون من الخبز والمرق والعصيدة والدغابيس والسمن والعسل، حيث تقوم النساء بتجهيزها منذ وقت في ساعات الفجر الأولى كتقاليد تعرف في الباحة.

ويقول عبدالرحمن الشعلان إن العيد فرصة سانحة لتبادل الزيارات وزيادة أواصر الألفة والمحبة بين الأهالي ونصطحب الأطفال معنا حتى تستمر هذه العادات الحسنة جيلاً بعد جيل ولا تنقطع مشيرا بأن لكل قرية برنامجا خاصا بالعيد فتقام العرضة الشعبية في المساء وتقدم الهدايا للأطفال.

وأضاف أحمد سعيد آل حسن: ما أن تنتهي صلاة العيد حتى يجتمع الأهالي يتقدمهم معرف القرية وكبار السن مصطحبين الأطفال معهم بزيارة كافة بيوت القرية ومعايدتهم والاطمئنان على سلامتهم وهي من التقاليد المحببة لدى الجميع ومن شأنها زيادة المحبة بين الأهالي.

وقال خالد آل جميع إن للنساء في العيد دور أساسي إذ يقمن بإعداد الأطعمة وتجهيز الموائد منذ ساعات الصباح الأولى التي عادة ما تكون من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة وتتزين سفرة العيد بألوان من الحلويات، مضيفا أن ذلك يزيد من الترابط الاجتماعي وفرصة كي يجتمع الفرقاء لرأب الصدع والتسامح.

وقالت الإعلامية عبير الغامدي إن مراسم العيد عند النساء تبدأ بعد العصر إذ يقمن بزيارات مماثلة للمنازل القريبة لتبادل التهاني بالعيد، وأشار يوسف دخيل الله إلى أن أغلب القرى تعمد إلى الاجتماع في مجلس القرية مساء وتناول طعام العشاء مع بعضهم فيما تقام العرضة الشعبية التي يشارك فيها جميع الأهالي ابتهاجا بعيد الأضحى المبارك.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store