* تعمل أنواع كثيرة من مضادّات الاكتئاب عن طريق تغييرِ توازن نواقل عصبية في المخ (كالسيروتونين والنورإبينيفرين) مما يجعلُ تلك المواد متوفّرة بكميّة أكبر لاستفادةِ خلايا الدماغ منها وأداءِ وظيفتها بشكلٍ أفضل.
* تحتاجُ مُعظم أدوية مضادّات الاكتئاب إلى نحوِ (3) أسابيع لكي يبدأ مفعولُها بالظهور، وفي حال تأخّر الاستجابة عن (6) أسابيع، قد يرفعُ الطبيب المُختص الجرعة، أو يصفُ نوعاً آخرَ من العائلة الدوائيةِ نفسِها أو عائلةٍ أخرى، وعلى الرّغم من فعاليتها الكبيرة، إلا أن نسبةً صغيرةً من المرضى يتوقفون عن الاستجابةِ لها بعد استعمالها لفتراتٍ طويلة.
* بحسْب الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء، لا يوجد فرقٌ في التأثير والأمان بين أدويةِ مضادات الاكتئاب بنوعيها العام وذات العلامةِ التجارية، إلا أن بعض الأطباء والمرضى يفضّلون الالتزام بالأدوية ذاتِ العلامة التجارية الأصلية، تجنباً لأي احتمال اختلاف طريقةِ التصنيع أو مُستويات الدواء في الدم.
* بالطبع، هذه الأدوية -كغيرها- لها آثارٌ جانبية وهي مؤقتة في مُعظمها، وتتضمّن الشعور بالغثيان وأرقِ بداية النوم والقصور الجنسي، ويمكن التغلّب عليها عن طريق ضبطِ توقيت تناول الدواء أو تغييره إلى نوعٍ آخر.
* نعم، يُمكن لبعض أنواعِ مضادات الاكتئاب أن تزيدَ الوزن، وهو ما يُقلق كثيراً من المرضى وغالبهم من النساء، إلا أنّ من المهم معرفة أن زيادة الوزن بذاتها هي من أعراض الاكتئاب نفسه لدى بعض المرضى، وأنّ تناولَ مضاد الاكتئاب قد يساعدُ في الحقيقة على نقصان الوزن.. وبصورةٍ عامة، يشتكي (25%) فقط من المرضى من زيادةِ الوزن بعد استعمالهم أدوية مضاداتِ الاكتئاب، ويُمكن التعاملُ معها عن طريقِ تغيير نوعِ الدواء، والالتزام بالحِمية الغذائية، مع العِلم أنّ بعضَ أنواعِ مضادات الاكتئاب مُرتبطة بنقصِ الوزن.
* مُضادات الاكتئاب لا تُسبب الإدمان، وليس من الضروري اعتمادُ استعمالها طوال العُمر، على الرّغم من أمانها بشكلٍ عام، كما يُمكن التوقّف عن استخدامها بصورة تدريجيةٍ والاستغناء عنها بإشراف الطبيب المُختص، بحسْب كلّ حالة.
* العلاجُ المعرفي السُّلوكي، من أركان العلاجات النفسية ويساعدُ بجانب مضادّات الاكتئاب في التحكّم في أعراضه والتخلّص من مضاعفاته، كما تُساعد التمارين الرياضية على علاجِ الاكتئاب عن طريق إفرازِ مواد كيميائيةٍ تُحسّن المِزاج.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
