لا.. هذا ليس الاتحاد الذي يمكن أن ينافس محلياً وآسيوياً.. رغم أن الفريق لديه أسماء يمكن أن تجعله أفضل فى الملعب.. إذا تخلى سييرا عن تعنده وإصراره على مجاملة بعض اللاعبين!!
شخصياً لا أتوقع أن يضع خيمنيز خارج التشكيلة وهو الذي أحضره!
أو يعترض أحد على وجود ايمليانو لأنه قدم نفسه بمستوى مقنع.
الاتحاد أمام الرائد.. لم تكن له هوية فنية!!
كثافة في منطقة الوسط وتخبط بين اللاعبين فى هذه المنطقة!!
لا تعرف من هما لاعبا المحور.. ولا من هو اللاعب المساند للهجمة..!
انكشف الدفاع كثيراً.. باختراقات فردية وثنائية، ولم يكن الرائد محظوظاً كما هو الاتحاد.
الاتحاد يملك لاعبين يمكن أن يجعلوه أفضل مما هو عليه.. غير أن عقدة الأسماء هي مشكلته.. كما هي مشكلة غيره من بعض المدربين!
العميد يواجه الزعيم بأمل كبير من جمهوره في أن يحسمها على أرضه.. لكن بين الأماني والممكن مساحة فنية يسيطر عليها الهلال الذي يلعب كرة منظمة ويهاجم من الأطراف والعمق.. تساعده في ذلك امكانات لاعبيه المهارية.
هذا لا يعني أن يرفع الاتحاديون الراية البيضاء، فهناك ما يمكن أن يفعلوه.. إذا توفرت في كل الفريق الروح العالية المتوفرة في سعود وحمدان وزياد.
من حق جمهور الاتحاد أن يكون دائمًا في حالة قلق على مرمى فريقه إذا بقي المرمى مملوكًا لفواز القرني الذي يقف في المرمى بلا مبالاة!!
السؤال: لماذا أهمل الحارس البرازيلي رغم الإشادات المتكررة من الإدارة بمستواه وجاهزيته!! وإذا كان كذلك فلماذا لم يعتمد ضمن المحترفين السبعة الأجانب؟ وسؤال آخر هل يمكن أن تتدارك الإدارة ذلك باعتماده مكان خيمنيز الذي لا يحتاجه الاتحاد محلياً ولن يفيده آسيوياً.
الاتحاد محلياً أفضل منه آسيويًا.. حيث الفرصة متاحة ليلعب بكمارا مع رومارينهو في الهجوم وبالأحمدي مع السميري واميليانو مع فيلانوفا في الوسط وداكوستا في الدفاع.
ليس من رابع المستحيلات أن يفوز الاتحاد إذا تناغم جهازه الفني ولاعبوه مع جماهيره المتحفزة دائماً في المدرجات.
* التحكيم الأجنبي يفرض حضوره في الدوري السعودي أمام تواضع مستوى الحكام المحليين، الذين لم يعودوا مقبولين من الأندية وجماهيرها بسبب أخطاء لا تبرر يقعون فيها بسبب عدم الجاهزية اللياقية.. وهذا ما يجعلهم غير متابعين لتحركات الكرة في الملعب!
الأخطاء موجودة حتى من الحكام الأجانب رغم دعم (الفار) لهم.. واعتقد ونحن في بداية موسم جديد.. أن يتاح للأبرز من الحكام السعوديين حضور المباريات إلزامياً والجلوس بجانب الحكم الرابع لمتابعة كيفية إدارة الحكام الأجانب للمباريات وتعاملهم مع مساعديهم في تقنية الفيديو حتى يكتسبوا الخبرة فنحن نحتاج اليهم مستقبلاً.. وإلا لن نرى حضور أي حكم في المنافسات العربية أو الآسيوية والتي هي الطريق للعالمية.
حضور الحكم الوطني في أي منافسة يعادل حضور أي فريق أو منتخب.
التحكيم السعودي يحتاج لدعم من الجميع، والأهم أن يبدأ المنتمون للتحكيم السعودي بدعم أنفسهم ثم دعم الاتحاد السعودي للكرة لهم ثم الأندية والجماهير.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
