الحوثي الإيرانية تعيش حالة من التخبط بعد خسائرها في المعارك

أكد المتحدث الرسمي لقوات التحالف في اليمن العقيد الركن طيار تركي المالكي، أن الصواريخ الستة التى أطلقتها ميليشيات الحوثي الإيرانية تجاه محافظة جازان مؤخرًا تم التصدي لها وإفشالها، وما تقوم به هذه الميلشيات يؤكد أنها أداة إجرامية إرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم تحقق أي من أهدافها. وجاء ذلك فى رد على سؤال (المدينة) عقب مشاركته في (ندوة القيم الإعلامية في عصر الإعلام الجديد) والتي جاءت ضمن برنامج سوق عكاظ الثقافي.

وعن كيفية التعامل مع الميليشيات الحوثية بعد تضييق الخناق عليها داخل اليمن، وكيف كان الرد على ما أطلقته من مقذوفات فاشلة على جازان، أكد المالكي استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية بكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقال إن مثل هذه الأعمال الإرهابية، وبقدرات نوعية متقدمة، تثبت تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرار (2216)، والقرار (2231)، مضيفًا أن ادعاءات الميليشيات الحوثية حول قيامها بعملية عسكرية شاملة ضد السعودية، وأنها حققت انتصارات كبيرة، عار من الصحة.

وأضاف: المواطن اليمني يدرك تمامًا أن الميليشيات الحوثية تتعمد التضليل والتزييف، والرأي العام العالمي يعرف مدى كذب الميليشيات الحوثية، ويدرك استهدافها للمدنيين، وكانت آخر جرائمها قصف سوق ثابت بطريقة متعمدة، ووقوع ضحايا من المدنيين خسروا أرواحهم، وأيضا بعض الجرحى.

وبَيَّن أن الاستهدافات الميليشيات الحوثية المتكررة في الحديدة كمستشفى الثورة، ومستشفى السمك، معروفة للشعب اليمني، فالشعب يدرك تمامًا أن الميليشيات الحوثية تعمل على تضليل الرأي العام العالمي، ولا يوجد هناك ثقة سواء في الرأي العام الداخلي أو العالمي أو المنظمات غير الحكومية،

فالميليشيات الحوثية تتعمد إطلاق مثل هذه التصريحات الزائفة لتغطية الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها يوميًا.

ولفت إلى أن العمليات العسكرية التي أعلنت عنها الميليشيات الحوثية، وادعاء النجاح فيها، غير صحيح، فقد كان هناك يوم أمس الأول محاولة عملية التفاف حول الجيش الوطني اليمني في كتاف، فقامت قوات التحالف المشتركة بعملية إسناد الجيش الوطني اليمني، وكلفت هذه العملية الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في أرواح العناصر الحوثية، إضافة إلى استهداف للعربات المتجهة لدعم عناصر الإرهاب.

وأضاف: الميليشيات الحوثية تحاول التغطية على خسائرها في العمليات العسكرية بتضليل الرأي العام عبر إطلاق الطائرات المسيرة، والصواريخ البالستية التي يتم اعتراضها، وتدميرها، وكل ما يجري ادعاء انتصارات وهمية لرفع الروح المعنوية لمقاتليها.