Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز شرقي

الوعد.. نهاية الموسم!

A A
* الألعاب الأخرى مثل اليد والسلة والطائرة.. لن تقوم لها قائمة إن لم يعد الاهتمام بها موجودًا في أندية المقدمة الأربعة.

أصبحت بطولات هذه الألعاب تبدأ في صمت وتنتهي في صمت.. لأن المحفز لها جمهورها الذي لم يعد يحضرها.. لأن أنديته لم تعد تنافس فيها! ولا نستطيع أن نعاتب الأندية الأربعة (الأهم) جمهورًا على ذلك.. فليس في خزائنها من المال ما يشجعها على الالتفات لتلك الألعاب!

وحل هذه المشكلة بيد الاتحادات المسؤولة عنها.. فمتى أرادت الاتحادات دخول منافسات خارجية فلابد أن تكون مؤهلة لذلك أو الاعتذار عنها.. طالما هي ليست في مستواها! فتكوين المنتخبات يأتي من خلال هذه الفرق التي وجودها سيعيد لبطولاتها جدية المنافسة المثيرة في كل لعبة ودعم الجماهير.. والجميع كان يعرف حجم الحضور لأي مباراة بين أي من الفرق الأربعة وكيف كان المستوى؟

الآن ما يتوفر للأندية ماليًا ربما لا يكفي لمصروفات كرة القدم.. خاصة مع الأندية التي ارتبطت بعقود مع محترفين خارج التزامات الهيئة.. فأحيوها يا رؤساء الاتحادات الأربعة حتى لا تبقى محصورة في ناديين يلعبان موسمًا كاملًا ولا من سمع ولا من دري!

****

* قلت ثلاثة هي الأندية التي ستنافس على بطولة دوري هذا الموسم وحددتها بالهلال والأهلي والنصر وجعلت المركز الرابع للاتحاد ثقة مني بأن الاتحاديين يقنعون به ليستمرون في آسيا التي فعلوا فيها ما لم يفعله أحد قبلهم.. بعيدًا عن الادعائيين بأنهم من أبطال هذه القارة.

غير أن رئيس الاتحاد التزم أمام الجميع بأنه سيحتفل نهاية الموسم على الهواء مباشرة مع الزميل بتال القوس.. أي أنه سيعيد رباعية المسعود -يرحمه الله-.

لما لا فربما يرى الرجل أن فريقه قادر على هزيمة الجميع في المنافسات الأربع.. لكن بواقع الحال هل الاتحاد فعلًا يستطيع ذلك؟ بوضعه الحالي لا أراه قادرًا وإن حقق بطولة واحدة ستكفي لتؤكد أن الحائلي كان محقًا عندما وضع كامل ثقته في لاعبيه المحترفين (جميعهم تجاوزوا الثلاثين من العمر)!!

أقول بطولة واحدة، وإن حقق الأربعة فمستعد لعمل مجسم تاريخي للحائلي أضعه في متحف الاتحاد.

ليس هذا تثبيطًا للهمم وإنما عندما نلتفت لجهة الأندية الثلاثة التي خصصتها للمنافسة نجد الفارق كبير جدًا بين محترفيها ومحترفي الاتحاد.. وإن كان الاتحاد يجاريها في القدرات الوطنية الشابة التي لا يثق فيها سييرا رغم أهمية وجودها مع أربعة أو خمسة من أجانبه الموجودين!!

المشرف على الكرة الأهلاوية تعرض لغضب وعتب الأهلاويين الذين أهداهم كأس آسيا بعد أن دفع مهرها مسبقًا.. لكنه تدارك ذلك وأسرع إلى تدعيم الفريق بمحترفين مميزين.. فماذا سيفعل رئيس الاتحاد إن لم يحقق بطولة واحدة وليس أربع بطولات؟

أشعر أن الحائلى يسير على كثبان رملية وليس على أرض منبسطة، فقرارته الإدارية الكثيرة تشير إلى أنه لم يستقر ذهنيًا، وان تحدياته المفرحة للاتحاديين جميعًا هي فورة شاب يجلس على كرسي عميد الأندية وأكثرها جماهيرية، وهو لا شك (كرسى ثقيل) أدعو الله أن يعين الحائلي عليه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store