Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ندوة أممية تعرض ورقة عمل حول تطابق منهجية تنظيم داعش الإرهابي وميليشا الحوثي

ندوة أممية تعرض ورقة عمل حول تطابق منهجية تنظيم داعش الإرهابي وميليشا الحوثي

A A
عقد التحالف اليمني لرصد الانتهاكات اليوم الثلاثاء ندوة في الأمم المتحدة في إطار أعمال الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان، وعرضت الطبيبة والحقوقية اليمنية الدكتورة مواهب الخمري خلال الندوة ورقة عمل أكدت تطابق منهجية مليشيا الحوثي وتنظيم داعش مطالبة المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية بسبب منهجيتها وممارساتها الوحشية.

واستعرضت الخمري الأساليب المتطابقة التي استخدمتها داعش ومليشيا الحوثي الإرهابية في تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، واستخدامهم كدروع بشرية عندما تلحق بهم الهزائم، وتناولت منهجية التنظيمين في غرس خطاب الكراهية والطائفية وهتافات الولاء، وتوثيق عملياتهم الإرهابية واتباع النهج الإعلامي للشهرة ورفع معنويات عناصرهم المجرمة واللجوء لعقاقير الهلوسة وغسل الأدمغة وإقناع الأطفال المجندين بأنهم يقاتلون اليهود والنصاري، وأنهم سيحصلون علي صك لدخول الجنة في حالة سقوطهم قتلى في المعارك.

وتطرقت إلى تجنيد النساء المسماة بالزينبيات لترويع الناشطات والحقوقيات، والإبلاغ عن الأسر التي لا توالي مليشيا الحوثي وتستقطب الفتيات للانخراط في توجهات الحوثي الفكرية الطائفية.

وكما مارست داعش الإرهابية الفظائع، تقوم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحشو الجثث بالمتفجرات واستخدامها كألغام ضد الأفراد. وكما فعلت داعش تقوم مليشيا الحوثي الإرهابية بتدمير التراث اليمني الثقافي والأثري، باعتبارها لا تتفق مع ثقافتها وتحرم الفن ولا تسمح سوي بأناشيد الولاء الطائفي الإيراني.

من جانبه تناول الصحفي والحقوقي اليمني همدان العلي خلال الندوة تطييف ميليشيا الحوثي الإرهابية للتعليم في اليمن وأدلجة الأطفال، مشيرًا إلى أن الميليشيا الإرهابية بمجرد سيطرتها على إحدى المناطق تقوم بتغييرات في المناهج الدراسية لهدفين أساسيين، الأول هو اصطياد الأطفال وتعبئة عقولهم بالعنف وإرسالهم إلى جبهات القتال، والهدف الثاني هو تغيير الأفكار على المدى البعيد لضم المزيد من الأعداد إلى أفكارهم ومنهجهم.

وتدعي مليشيا الحوثي الإرهابية أن لها الحق بالحكم ونظرًا لأن منهجها عنصري طائفي اصطدمت بالمجتمع اليمني ولم تجد حاضنة إلا الأسر المنتمية لها، فعملت على نشر فكرها المتطرف بين الأطفال عبر المناهج الدراسية، وحولت الأنشطة المدرسية لتكريس العنف والتطرف، واختطفت وهجرت المدرسين الرافضين لأفكارها ووضعت بدلاً منهم مدرسين موالين ومنتمين لها، وأنشأت مليشيا الحوثي الإرهابية مراكز صيفية وهي في الحقيقة معسكرات للتعبئة العسكرية للأطفال والشباب وتعزيز القيم الطائفية.

وتحدثت الناشطة الحقوقية والكاتبة اليمنية الدكتورة أروى الخطابي عن تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال والذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 18 ألف طفل، وسقوط آلاف القتلى، وإصابة آخرين أدت إصاباتهم إلى عاهات مستديمة سترافقهم مدى الحياة، إضافة إلى أنها قتلت أطفالًا آخرين بالقنص وبالألغام، وهناك جيل كامل في تعز والحديدة معاقون بعد أن فقدوا أحد أطرافهم بسبب ألغامهم التي زرعوها في الطرقات والمدن أو الإصابات المباشرة عن طريق قناصيها.

وأكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تجند فقط الفتية بل أيضًا الفتيات، واستغلُّتهم في الخدمات اللوجيسية المساعدة في الجبهات، وطالبت الخطابي بوقف تجنيد الأطفال ومحاسبة كل من قام بتجنيدهم أو خطفهم، وإعادة فتح المدارس وضمان سير التعليم بعيدًا عن أدلجة الأطفال والطائفية، وتقديم العون الغذائي والدوائي للأطفال.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store