Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة حمزة عجلان

حجر سيدنا إسماعيل والملتزم: لابد من تنظيم

A A
بعد كل موسم حج وشهر رمضان كريم نتمتع نحن المواطنين والمقيمين بالعمرة وبزيارة سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم والصلاة براحة في الروضة الشريفة لأنها أيام معدودات تخلو بلادنا الحبيبة من الحجاج والمعتمرين، وأعتقد أن ذلك لن يطول مع الانفتاح القادم للعمرة والعمل على زيادة أعداد المعتمرين الذي قد يصل الى 30 مليون سنوياً.

وقد لاحظت زيادة عدد النساء عند الملتزم الشريف المجاب عنده دعاء المولى جل جلاله وهو ما بين الحجر الأسعد وباب الكعبة الشريفة المشرفة الطاهرة وأيضاً تحت أعتاب الباب حتى يكاد أن لا يكون للرجال إلا موضع بسيط، وكذا تعدادهن في حجر سيدنا إسماعيل عليه السلام الذي هو موضع من داخل الكعبة المشرفة ولله في بقائه بدون الحاقه بمبنى الكعبة حكمة بالغة تليق بجلاله وعظيم شأنه عز في علاه حتى لا تكون الصلاة في الكعبة المشرفة حكراً على أحد، وبقاؤه خارجها يمكن الطائفين والركع السجود الصلاة في الكعبة والدعاء فيها تأسياً بالحبيب صلى الله عليه وسلم بدون عناء أو منع وكما نعلم ويعلم الجميع ونشاهد أن للحجر بابين وطالما طغت أعداد النساء على أعداد الرجال في التسابق للصلاة والدعاء فيه وعدم قدرة الرجال على مزاحمتهن لان الاحتكاك بهن ودفعهن حرام وغير لائق.. لذا أرى أنه وجب تقسيمه بحاجز متحرك بالنصف يليق شكلاً وصنعاً بالحجر الشريف ويخصص باب للنساء وآخر للرجال ويشرف على النصف المخصص للنساء نساء وعلى النصف المخصص للرجال رجال وذلك غير مستحيل بل فيه تنظيم يليق بقدسية المكان وحرمانيته..

وليس معنى كلامي أني أشك في سلوك الطائفين والركع السجود ولكن فيه محافظة على قدسية المكان ومنعاً للاحتكاك غير المقصود .

وأما الملتزم فأيضاً طغت أعداد النساء على أعداد الرجال ولم يعد الوضع مناسباً بشكله الحاضر لذا أقترح تقسيم ساعات اليوم الى ساعة للرجال وساعة للنساء وإن صعب ذلك يقسم لكل جنس ساعتان ويخلى من الرجال في ساعتي النساء ويُخلى من النساء في ساعتي الرجال ولا أعتقد ذلك مستحيلاً لأن الوضع الحالي لا يليق كما أسلفت بقدسية المكان مع العلم أني أقر بأحقية الجنسين في الملتزم ولا تفضيل لأحدهما عن الآخر، فالرب رب العباد أجمعين والخلق والكون كله.

وللعلم لقد لاحظت أن هناك قلة من القائمين على النظام والتنظيم، في سلوكهم مع المعتمرين والطائفين الركع السجود جفاف ورفع صوت لا يليق بالمكان والمقدسات ويكاد أن يكون كل الملاحظ عليهم هذا السلوك غير المقبول من صغار السن، فلو كثف تدريبهم والعمل على تأهيلهم بما يبعدهم عن كسب الاثم بل يكونون مأجورين من المولى عز في علاه بلطف التعامل مع الحفاظ على النظام والتنظيم. وأيضاً لوحظ أن الغالبية منهم بأحذيتهم في أرجلهم وقد كان ذلك زمن الحبيب صلوات ربي عليه وسلامه مقبولاً لعدم وجود ما نحن فيه من نعم وبلاط ورخام وقد كان طهورها التراب الذي ليس له وجود الآن وبالتأكيد أنها تحمل وساخة إن لم يكن فيها نجاسة وذلك غير بعيد لأن ارتياد دورات المياه بها وارد. فان خيف عليهم من برودة الأرضية أو حرارتها يستعيضون بجوارب متينة وهذا لائق بمقدساتنا.

نورد معجزاته صلى الله عليه وسلم في أنواع الجمادات:

• حنين الجذع شوقاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفقاً من فراقه صلوات ربي وسلامه عليه.

• انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

• تسليم الحجر عليه صلى الله عليه وسلم.

• تسبيح الطعام بحضرته صلى الله عليه وسلم.

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرًا من أحد سواه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store